3015- عن الشعبي، قال: سئل أبو بكر، عن الكلالة فقال: " إني سأقول فيها برأيي، فإن كان صوابا فمن الله، وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان: أراه ما خلا الوالد والولد " فلما استخلف عمر، قال: «إني لأستحيي الله أن أرد شيئا قاله أبو بكر»
رجاله ثقات غير أنه منقطع
أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ حَدَّثَنَا عَاصِمٌ عَنْ الشَّعْبِيِّ قَالَ سُئِلَ أَبُو بَكْرٍ عَنْ الْكَلَالَةِ فَقَالَ إِنِّي سَأَقُولُ فِيهَا بِرَأْيِي فَإِنْ كَانَ صَوَابًا فَمِنْ اللَّهِ وَإِنْ كَانَ خَطَأً فَمِنِّي وَمِنْ الشَّيْطَانِ أُرَاهُ مَا خَلَا الْوَالِدَ وَالْوَلَدَ فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ عُمَرُ قَالَ إِنِّي لَأَسْتَحْيِي اللَّهَ أَنْ أَرُدَّ شَيْئًا قَالَهُ أَبُو بَكْرٍ
عن عقبة بن عامر الجهني، أنه قال: «ما أعضل بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء ما أعضلت بهم الكلالة»
عن ابن عباس، قال: " الكلالة: ما خلا الوالد والولد "
عن سعد " أنه كان يقرأ هذه الآية {وإن كان رجل يورث كلالة} [النساء: ١٢] أو امرأة وله أخ أو أخت قال سعد: لأم "
أن عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري، أخبره: «أن عمر بن الخطاب التمس من يرث ابن الدحداحة، فلم يجد وارثا، فدفع مال ابن الدحداحة إلى أخوال ابن الدحداحة»
عن عائشة، قالت: «الله ورسوله مولى من لا مولى له، والخال وارث من لا وارث له»
عن زياد، قال: «أتي عمر، في عم لأم، وخالة، فأعطى العم للأم الثلثين، وأعطى الخالة الثلث»
عن الحسن، «أن عمر بن الخطاب، أعطى الخالة الثلث، والعمة الثلثين»
عن قيس بن حبتر النهشلي، قال: أتي عبد الملك بن مروان في خالة وعمة، فقام شيخ، فقال: «شهدت عمر بن الخطاب، أعطى الخالة الثلث، والعمة الثلثين» قال: فهم أن...
عن عبد الله، قال: «الخالة بمنزلة الأم، والعمة بمنزلة الأب، وبنت الأخ بمنزلة الأخ، وكل ذي رحم بمنزلة رحمه التي يدلي بها إذا لم يكن وارث ذو قرابة»