3359- عن زيد بن أرقم، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما خطيبا فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " يا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه، وإني تارك فيكم الثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فتمسكوا بكتاب الله، وخذوا به "، فحث عليه ورغب فيه، ثم قال: «وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات»
إسناده صحيح
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ حَدَّثَنَا أَبُو حَيَّانَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا خَطِيبًا فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَنِي رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَهُ وَإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ الثَّقَلَيْنِ أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَتَمَسَّكُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَخُذُوا بِهِ فَحَثَّ عَلَيْهِ وَرَغَّبَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ وَأَهْلَ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
عن أبي وائل، قال: قال عبد الله: " إن هذا الصراط محتضر، تحضره الشياطين ينادون: يا عباد الله، هذا الطريق فاعتصموا بحبل الله، فإن حبل الله القرآن "
عن خالد بن معدان، قال: «إن قارئ القرآن، والمتعلم، تصلي عليهم ⦗٢٠٩٢⦘ الملائكة حتى يختموا السورة، فإذا أقرأ أحدكم السورة، فليؤخر منها آيتين حتى يختمها م...
عن أبي أمامة، أنه كان يقول: «اقرءوا القرآن ولا تغرنكم هذه المصاحف المعلقة، فإن الله لن يعذب قلبا وعى القرآن»
عن أبي أمامة الباهلي، قال: «اقرءوا القرآن ولا تغرنكم هذه المصاحف المعلقة، فإن الله لا يعذب قلبا وعى القرآن»
عن ابن مسعود، قال: «ليس من مؤدب إلا وهو يحب أن يؤتى أدبه، وإن أدب الله القرآن»
عن أبي الأحوص، قال: كان عبد الله، يقول: «إن هذا القرآن مأدبة الله، فمن دخل فيه، فهو آمن»
عن عبد الله، قال: «من أحب القرآن فليبشر»
عن عبد الله، قال: «من أحب القرآن فليبشر»
عن الشعبي، أن ابن مسعود، كان يقول: «يجيء القرآن يوم القيامة فيشفع لصاحبه، فيكون له قائدا إلى الجنة، ويشهد عليه ويكون له سائقا إلى النار»