182- عن أبي رزين، قال: قلت: يا رسول الله، أين كان ربنا قبل أن يخلق خلقه؟، قال: «كان في عماء، ما تحته هواء، وما فوقه هواء، وما ثم خلق، عرشه على الماء»
إسناده ضعيف لجهالة وكيع بن حدس.
وأخرجه الترمذي (٣٣٦٨) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وقال: حديث حسن!
وهو في "مسند أحمد" (١٦١٨٨)، و"صحيح ابن حبان" (٦١٤١)، وانظر تعليق ابن حبان على قوله: "كان في عماء".
العماء: السحاب الأبيض، هكذا هو في كلام العرب.
كما قال أبو عبيد في "غريب الحديث".
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( أَيْنَ كَانَ رَبّنَا ) قِيلَ هُوَ بِتَقْدِيرِ أَيْنَ كَانَ عَرْش رَبّنَا قَالَ وَيَدُلّ عَلَيْهِ قَوْله قَبْل ثُمَّ خَلَقَ عَرْشه عَلَى الْمَاء وَعَلَى هَذَا يَحْتَمِل قَوْله قَبْل أَنْ يَخْلُق خَلْقه عَلَى غَيْر الْعَرْش وَمَا يَتَعَلَّق بِهِ وَحِينَئِذٍ لَا إِشْكَال فِي الْحَدِيث أَصْلًا وَالْعَمَاء بِالْفَتْحِ وَالْمَدّ السَّحَاب كَذَا فِي النِّهَايَة وَمَنْ لَا يَقْدِر مُضَافًا يَقُول لَيْسَ الْمُرَاد مِنْ الْعَمَاء شَيْئًا مَوْجُودًا غَيْر اللَّه لِأَنَّهُ حِينَئِذٍ يَقُول مِنْ قَبِيل الْخَلْق وَالْكَلَام مَفْرُوض قَبْل أَنْ يَخْلُق الْخَلْق بَلْ الْمُرَاد لَيْسَ مَعَهُ شَيْء وَيَدُلّ عَلَيْهِ رِوَايَة كَانَ فِي عَمًى بِالْقَصْرِ فَإِنَّ الْعَمَى بِالْقَصْرِ مُفَسَّر بِهِ قَالَ التِّرْمِذِيّ قَالَ يُرِيد الْعَمَاء أَيْ لَيْسَ مَعَهُ شَيْء وَعَلَى هَذَا كُلّه وَفِي قَوْله كَانَ فِي عَمَاء بِمَعْنَى أَنَّهُ كَانَ مَعَ عَدَم شَيْء آخَر وَيَكُون حَاصِل الْجَوَاب الْإِرْشَاد إِلَى عَدَم الْمَكَان وَإِلَى أَنَّهُ لَا أَيْنَ ثَمَّةَ فَضْلًا عَنْ أَنْ يَكُون هُوَ فِي مَكَان وَقَالَ كَثِير مِنْ الْعُلَمَاء هَذَا مِنْ حَدِيث الصِّفَات فَنُؤْمِن بِهِ وَنَكِلُ عِلْمه إِلَى عَالِمه وَمَا فِي مَا تَحْته هَوَاء نَافِيَة لَا مَوْصُولَة وَكَذَا قَوْله وَمَا فَوْقه وَأَمَّا قَوْله وَمَا ثَمَّ خَلْقٌ إِلَخْ هَكَذَا فِي نُسَخ اِبْن مَاجَهْ الْمُعْتَمَدَة وَالظَّاهِر أَنَّ قَوْله وَمَا تَأْكِيد لِلنَّفْيِ السَّابِق وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون ثَمَّ بِفَتْحِ الْمُثَلَّثَة اِسْم إِشَارَة إِلَى الْمَكَان وَخَلْق بِمَعْنَى مَخْلُوق وَقَوْله عَرْشه عَلَى الْمَاء جُمْلَة أُخْرَى وَبَعْضهمْ جَعَلَ وَمَاء بِالْمَدِّ عَطْفًا عَلَى هَوَاء وَالْأَقْرَب أَنَّهُ تَصْحِيفٌ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ قَالَا حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنْ وَكِيعِ بْنِ حُدُسٍ عَنْ عَمِّهِ أَبِي رَزِينٍ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ كَانَ رَبُّنَا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ خَلْقَهُ قَالَ كَانَ فِي عَمَاءٍ مَا تَحْتَهُ هَوَاءٌ وَمَا فَوْقَهُ هَوَاءٌ وَمَا ثَمَّ خَلْقٌ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ
عن صفوان بن محرز المازني، قال: بينما نحن مع عبد الله بن عمر، وهو يطوف بالبيت، إذ عرض له رجل، فقال: يا ابن عمر، كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم:...
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بينا أهل الجنة في نعيمهم، إذ سطع لهم نور، فرفعوا رءوسهم، فإذا الرب قد أشرف عليهم من فوقه...
عن عدي بن حاتم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر من عن أيمن منه فلا يرى إلا شيئا قد...
عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس الأشعري، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «جنتان من فضة، آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب، آنيتهما وما في...
عن صهيب، قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} [يونس: ٢٦] ، وقال: " إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار،...
عن عائشة، قالت: " الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات، لقد جاءت المجادلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا في ناحية البيت، تشكو زوجها، وما أسمع ما تقول،...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كتب ربكم على نفسه بيده قبل أن يخلق الخلق: رحمتي سبقت غضبي "
عن جابر بن عبد الله، يقول: لما قتل عبد الله بن عمرو بن حرام يوم أحد، لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «يا جابر، ألا أخبرك ما قال الله لأبيك؟»...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يضحك إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر، كلاهما دخل الجنة، يقاتل هذا في سبيل الله فيستشهد، ثم ي...