237- عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من الناس مفاتيح للخير، مغاليق للشر، وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه»
إسناده ضعيف، محمد بن أبي حميد، قال أحمد: أحاديثه مناكير، وقال البخاري وابن معين وابن أبي حاتم: منكر الحديث.
وأخرجه الطيالسي (٢٠٨٢)، وحسين المروزي في زياداته على "زهد ابن المبارك" (٩٦٧)، وابن أبي عاصم في "السنة" (٢٩٧) من طريق محمد بن أبي حميد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي في "الشعب" (٦٩٧) من طريق حميد المزني، عن أنس، رفعه.
وحميد المزني مجهول.
وروي هذا من قول أبي الدرداء، أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٩٤٩) عن محمد بن شعيب، عن النعمان بن المنذر، عن مكحول الشامي أن أبا الدرداء كان يقول: من الناس مفاتيح للخير ومغاليق للشر، ولهم بذلك أجر، ومن الناس مفاتيح للشر ومغاليق للخير، وعليهم بذلك إصر، وتفكر ساعة خير من قيام ليلة.
قلنا: وهذا إسناد حسن لولا أن مكحولا لم يدرك أبا الدرداء.
قوله: "مفاتيح للخير"، قال السندي: أي أن الله تعالى أجرى على أيديهم فتح أبواب الخير- كالعلم والصلاح- على الناس، حتى كأنه ملكهم مفاتيح الخير ووضعها في أيديهم.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( إِنَّ مِنْ النَّاس مَفَاتِيح لِلْخَيْرِ ) الْمِفْتَاح بِكَسْرِ الْمِيم آلَة لِفَتْحِ الْبَاب وَنَحْوه وَالْجَمِيع مَفَاتِيح وَمَفَاتِح أَيْضًا وَالْمِغْلَاق بِكَسْرِ الْمِيم هُوَ مَا يُغْلَق بِهِ وَجَمْعه مَغَالِيق وَمَغَالِق وَلَا بُعْد أَنْ يُقَدَّر ذَوِي مَفَاتِيح لِلْخَيْرِ أَيْ أَنَّ اللَّه تَعَالَى أَجْرَى عَلَى أَيْدِيهمْ فَتْح أَبْوَاب الْخَيْر كَالْعِلْمِ وَالصَّلَاح عَلَى النَّاس حَتَّى كَأَنَّهُ مَلَّكَهُمْ مَفَاتِيح الْخَيْر وَوَضَعَهَا فِي أَيْدِيهمْ وَلِذَلِكَ قَالَ جَعَلَ اللَّه مَفَاتِيح الْخَيْر عَلَى يَدَيْهِ وَتَعْدِيَة الْجَعْل بِعَلَى لِتَضَمُّنِهِ مَعْنَى الْوَضْع قَوْله ( فَطُوبَى ) فُعْلَى مِنْ الطِّيب كَمَا تَقَدَّمَ وَالْوَيْل الْهَلَاك وَذَلِكَ لِأَنَّ الْأَوَّل يُشَارِك الْعَامِلِينَ بِالْخَيْرِ فِي الْأَجْر وَالثَّانِي يُشَارِك الْعَامِلِينَ بِالشَّرِّ فِي الْوِزْر وَبِمَا ذَكَرْنَا فِي الْمَعْنَى ظَهَرَ لَك ذِكْر هَذَا الْبَاب فِي مَسَائِل الْعِلْم وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ مِنْ أَجْل مُحَمَّد بْن أَبِي حُمَيْدٍ فَإِنَّهُ مَتْرُوك وَكَذَا إِسْنَاده الثَّانِي ضَعِيفٌ لِضَعْفِ عَبْد الرَّحْمَن.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ وَإِنَّ مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ
عن سهل بن سعد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن هذا الخير خزائن، ولتلك الخزائن مفاتيح، فطوبى لعبد جعله الله مفتاحا للخير، مغلاقا للشر، وويل لع...
عن أبي الدرداء، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنه ليستغفر للعالم من في السماوات، ومن في الأرض، حتى الحيتان في البحر»
عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من علم علما فله أجر من عمل به، لا ينقص من أجر العامل»
عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير ما يخلف الرجل من بعده ثلاث: ولد صالح يدعو له، وصدقة تجري يبلغه أجرها،...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره، وولدا صالحا تركه، ومصحفا ورثه، أو...
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أفضل الصدقة أن يتعلم المرء المسلم علما ثم يعلمه أخاه المسلم»
عن شعيب بن عبد الله بن عمرو، عن أبيه، قال: «ما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل متكئا قط، ولا يطأ عقبيه رجلان» قال: أبو الحسن، وحدثنا حازم بن يحي...
عن أبي أمامة، قال: «مر النبي صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر نحو بقيع الغرقد، وكان الناس يمشون خلفه، فلما سمع صوت النعال وقر ذلك في نفسه، فجلس حت...
عن جابر بن عبد الله، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مشى مشى أصحابه أمامه وتركوا ظهره للملائكة»