359- عن إبراهيم بن جرير، عن أبيه، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم «دخل الغيضة، فقضى حاجته، فأتاه جرير، بإداوة من ماء، فاستنجى منها، ومسح يده بالتراب»
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، إبراهيم بن جرير- وإن كان صدوقا- لم يسمع من أبيه.
وأخرجه النسائي ١/ ٤٥ من طريق أبان بن عبد الله البجلي، بهذا الإسناد.
وانظر تعليقنا على "المسند" (٨٦٩٥).
قوله: "الغيضة"، قال السندي: بفتح الغين المعجمة: موضع يجتمع فيه الأشجار.
"بإداوة"، قال: بكسر الهمزة: إناء صغير من جلد يتخذ للماء.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( دَخَلَ الْغَيْضَة ) بِفَتْحِ الْغَيْن الْمُعْجَمَة مَوْضِع تَجْتَمِع فِيهِ الْإِشْجَار وَبِإِدَاوَةٍ أَيْ بِكَسْرِ الْهَمْزَة إِنَاء صَغِير مِنْ جِلْد يُتَّخَذُ لِلْمَاءِ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ الْغَيْضَةَ فَقَضَى حَاجَتَهُ فَأَتَاهُ جَرِيرٌ بِإِدَاوَةٍ مِنْ مَاءٍ فَاسْتَنْجَى مِنْهَا وَمَسَحَ يَدَهُ بِالتُّرَابِ
عن جابر قال: «أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نوكي أسقيتنا، ونغطي آنيتنا»
عن عائشة قالت: «كنت أصنع لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة آنية من الليل مخمرة، إناء لطهوره، وإناء لسواكه، وإناء لشرابه»
عن ابن عباس قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكل طهوره إلى أحد، ولا صدقته التي يتصدق بها، يكون هو الذي يتولاها بنفسه»
عن أبي رزين قال: " رأيت أبا هريرة يضرب جبهته، بيده، ويقول: يا أهل العراق أنتم تزعمون أني أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليكون، لكم المهنأ، وعل...
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم، فليغسله سبع مرات»
عن عبد الله بن المغفل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا ولغ الكلب في الإناء، فاغسلوه سبع مرات، وعفروه الثامنة بالتراب»
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم، فليغسله سبع مرات»
عن كبشة بنت كعب، وكانت تحت بعض ولد أبي قتادة، أنها صبت لأبي قتادة ماء، يتوضأ به، فجاءت هرة تشرب، فأصغى لها الإناء، فجعلت أنظر إليه، فقال: يا ابنة أخي...
عن عائشة، قالت: «كنت أتوضأ أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، قد أصابت منه الهرة قبل ذلك»