386- عن أبي هريرة يقول: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنا نركب البحر، ونحمل معنا القليل من الماء، فإن توضأنا به عطشنا، أفنتوضأ من ماء البحر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هو الطهور ماؤه، الحل ميتته»
حديث صحيح، وفي إسناده خلاف بيناه في التعليق على "المسند" (٧٢٣٣).
وهو في "موطأ مالك" ١/ ٢٢، ومن طريقه أخرجه أبو داود (٨٣)، والترمذي (٦٩)، والنسائي ١/ ٥٠ و ١٧٦ و ٧/ ٢٠٧.
وسيأتي برقم (٣٢٤٦).
وهو في "مسند أحمد" (٧٢٣٣)، و"صحيح ابن حبان" (١٢٤٣).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( عَطِشْنَا ) بِكَسْرِ الطَّاء الظَّمَأ وَقَوْله الطَّهُور بِفَتْحِ الطَّاء قِيلَ هُوَ الْمُبَالَغَة مِنْ الطَّهَارَة فَيُفِيد التَّطَهُّر وَالْأَقْرَب أَنَّهُ اِسْم لِمَا يُتَطَهَّر بِهِ كَالْوُضُوءِ لِمَا يُتَوَضَّأ بِهِ وَلَهُ نَظَائِر فَهُوَ اِسْم لِلْآلَةِ قَوْله ( الْحِلّ ) أَيْ مَاؤُهُ بِكَسْرِ الْحَاء الْحَلَال مَيْتَتُهُ بِفَتْحِ الْمِيم قَالَ الْخَطَّابِيُّ وَعَوَامّ النَّاس يَكْسِرُونَهَا وَإِنَّمَا هُوَ بِالْفَتْحِ يُرِيد حَيَوَان الْبَحْر إِذَا مَاتَ فِيهِ وَلَمَّا كَانَ مَاؤُهُ مُشْعِرًا بِالْفَرْقِ بَيْن مَاء الْبَحْر وَغَيْره أَجَابَ بِمَا يُفِيد اِتِّحَاد حُكْم الْكُلّ بِالتَّفْصِيلِ وَلَمْ يَكْتَفِ بِقَوْلِهِ نَعَمْ فَهُوَ إِطْنَابٌ فِي الْجَوَاب فِي مَحَلّه وَهَذَا شَأْن الْمُرْشِد الْحَكِيم وَقَالَ الطِّيبِيُّ تَعْرِيف الطَّرَفَيْنِ لِلْحَصْرِ لِإِفَادَةِ أَنَّهُ لَا يَتَجَاوَز إِلَى النَّجَاسَة وَالْحُرْمَة قُلْت أَوْ هُوَ لِإِفَادَةِ ظُهُور ثُبُوت الطَّهُورِيَّة وَالْحِلّ لِكَثْرَةِ الْمَاء وَسَعَته فَهُوَ أَحَقّ بِثُبُوتِ أَحْكَام الْمِيَاه لَهُ وَهَذَا كَمَا قَالُوا فِي قَوْل حَسَّان وَوَلَدَاك الْعَبْدُ أَنَّ التَّعْرِيف لِإِفَادَةِ الطَّهُور.
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ حَدَّثَنِي صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلَمَةَ هُوَ مِنْ آلِ ابْنِ الْأَزْرَقِ أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ أَبِي بُرْدَةَ وَهُوَ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَرْكَبُ الْبَحْرَ وَنَحْمِلُ مَعَنَا الْقَلِيلَ مِنْ الْمَاءِ فَإِنْ تَوَضَّأْنَا بِهِ عَطِشْنَا أَفَنَتَوَضَّأُ مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحِلُّ مَيْتَتُهُ
عن ابن الفراسي، قال: كنت أصيد، وكانت لي قربة أجعل فيها ماء، وإني توضأت بماء البحر، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «هو الطهور ماؤه، الحل...
عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن ماء البحر، فقال: «هو الطهور ماؤه، الحل ميتته» .<br> قال أبو الحسن بن سلمة: حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني قا...
عن المغيرة بن شعبة، قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم لبعض حاجته، فلما رجع تلقيته بالإداوة، فصببت عليه، «فغسل يديه، ثم غسل وجهه، ثم ذهب يغسل ذراعيه، ف...
عن الربيع بنت معوذ، قالت: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، بميضأة، فقال: «اسكبي» فسكبت، فغسل وجهه وذراعيه، وأخذ ماء جديدا فمسح به رأسه، مقدمه ومؤخره، وغ...
عن صفوان بن عسال، قال: «صببت على النبي صلى الله عليه وسلم الماء في السفر والحضر في الوضوء»
عن أم عياش، وكانت أمة لرقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: «كنت أوضئ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا قائمة، وهو قاعد»
عن أبي هريرة كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا استيقظ أحدكم من الليل، فلا يدخل يده في الإناء، حتى يفرغ عليها مرتين أو ثلاثا، فإن أحدكم ل...
عن سالم، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا استيقظ أحدكم من نومه، فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها»
عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قام أحدكم من النوم، فأراد أن يتوضأ، فلا يدخل يده في وضوئه حتى يغسلها، فإنه لا يدري أين باتت يده، و...