431- عن أنس بن مالك، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ خلل لحيته، وفرج أصابعه مرتين»
حسن لغيره دون قوله: وفرج أصابعه مرتين، وهذا إسناد ضعيف لضعف يحيى بن كثير أبي النضر صاحب البصري، وضعف شيخه يزيد الرقاشي، وهو ابن أبان.
وأخرجه أبو داود (١٤٥) من طريق الوليد بن زوران، عن أنس بن مالك.
قال أبو داود: لا ندري سمع من أنس أو لا، حكاه عنه الآجري.
وهو في "شرح السنة" للبغوي (٢١٥).
وانظر ما قبله.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( وَفَرَّجَ بَيْن أَصَابِعه ) مِنْ التَّفْرِيج أَيْ كَانَ يُفَرِّج بَيْن الْأَصَابِع لِلتَّخْلِيلِ وَقَوْله مَرَّتَيْنِ مُتَعَلِّق بِخَلَّلَ لَا يُفَرِّج وَعَلَى هَذَا جَعْل جُمْلَة وَفَرَّجَ حَالًا لِئَلَّا يَلْزَم الْفَصْل بِأَجْنَبِيٍّ وَهُوَ أَظْهَر أَيْضًا وَفِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاد حَدِيث أَنَس هَذَا يَحْيَى بْن كَثِير وَهُوَ ضَعِيف وَشَيْخه يَزِيد.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَفْصِ بْنِ هِشَامِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ أَبُو النَّضْرِ صَاحِبُ الْبَصْرِيِّ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَوَضَّأَ خَلَّلَ لِحْيَتَهُ وَفَرَّجَ أَصَابِعَهُ مَرَّتَيْنِ
عن ابن عمر، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ عرك عارضيه بعض العرك، ثم شبك لحيته بأصابعه من تحتها»
عن أبي أيوب الأنصاري، قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ، فخلل لحيته»
عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، أنه قال لعبد الله بن زيد وهو جد عمرو بن يحيى هل تستطيع أن تريني، كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ؟ فقال عبد الله ب...
عن عثمان بن عفان، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ، فمسح رأسه مرة "
عن علي «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح رأسه مرة»
عن سلمة بن الأكوع، قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ، فمسح رأسه مرة»
عن الربيع بنت معوذ ابن عفراء، قالت: «توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمسح رأسه مرتين»
عن ابن عباس، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح أذنيه داخلهما بالسبابتين، وخالف إبهاميه إلى ظاهر أذنيه، فمسح ظاهرهما وباطنهما»
عن الربيع، أن النبي صلى الله عليه وسلم «توضأ فمسح ظاهر أذنيه وباطنهما»