497- عن عبد الله بن عمر، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «توضئوا من لحوم الإبل، ولا تتوضئوا من لحوم الغنم، وتوضئوا من ألبان الإبل، ولا توضئوا من ألبان الغنم، وصلوا في مراح الغنم، ولا تصلوا في معاطن الإبل»
صحيح لغيره دون قوله: "وتوضؤوا من ألبان الإبل، ولا توضؤوا من ألبان الغنم" وهذا إسناد ضعيف لضعف بقة بن الوليد الحمصي، وجهالة حال خالد بن يزيد بن عمر.
وأخرجه أبو أمية الطرسوسي في "مسند ابن عمر" (١١)، والسهمي في "تاريخ جرجان" ص ٤٧٧ من طريق بقية بن الوليد، بهذا الإسناد، لكن وقع في إسناد السهمي: حدثنا عبيد أو عتبة بن قيس الهاشمي، بدل خالد بن يزيد، وجاء على الجادة عند الطرسوسي.
ولقوله: "وصلوا في مرابض الغنم، ولا تصلوا في معاطن الإبل" شواهد صحيحة منها حديث أبي هريرة وحديث عبد الله بن مغفل وحديث سبرة بن معبد رضي الله عنهم، وستأتي أحاديثهم عند المصنف على التوالي بالأرقام (٧٦٨) - (٧٧٠).
وانظر ما سلف بالأرقام (٤٩٤) و (٤٩٥) وأ٤٩٦).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( وَلَا تُصَلُّوا فِي مَعَاطِن الْإِبِل ) وَهُوَ مَبْرَك الْإِبِل حَوْل الْمَاء قَالُوا لَيْسَ عِلَّة الْمَنْع نَجَاسَة الْمَكَان إِذْ لَا فَرْق بَيْن مَرَابِض الْغَنَم وَمَعَاطِن الْإِبِل وَإِنَّمَا الْعِلَّة شِدَّة نِفَار الْإِبِل فَقَدْ يُؤَدِّي ذَلِكَ إِلَى بُطْلَان الصَّلَاة أَوْ قَطْع الْخُشُوع وَغَيْر ذَلِكَ وَفِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده بَقِيَّة بْن الْوَلِيد وَهُوَ مُدَلِّس وَقَدْ رَوَاهُ بِالْعَنْعَنَةِ رِجَاله ثِقَات وَخَالِد بْن عَمْرو مَجْهُولُ الْحَال.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ هُبَيْرَةَ الْفَزَارِيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ سَمِعْتُ مُحَارِبَ بْنَ دِثَارٍ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ تَوَضَّئُوا مِنْ لُحُومِ الْإِبِلِ وَلَا تَتَوَضَّئُوا مِنْ لُحُومِ الْغَنَمِ وَتَوَضَّئُوا مِنْ أَلْبَانِ الْإِبِلِ وَلَا تَوَضَّئُوا مِنْ أَلْبَانِ الْغَنَمِ وَصَلُّوا فِي مُرَاحِ الْغَنَمِ وَلَا تُصَلُّوا فِي مَعَاطِنِ الْإِبِلِ
عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مضمضوا من اللبن؛ فإن له دسما»
عن أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا شربتم اللبن فمضمضوا؛ فإن له دسما»
حدثنا عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مضمضوا من اللبن؛ فإن له دسما»
عن أنس بن مالك قال: " حلب رسول الله صلى الله عليه وسلم شاة، وشرب من لبنها، ثم دعا بماء، فمضمض فاه، وقال: «إن له دسما»
عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قبل بعض نسائه، ثم خرج إلى الصلاة، ولم يتوضأ» قلت: ما هي إلا أنت «فضحكت»
عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان يتوضأ، ثم يقبل ويصلي ولا يتوضأ، وربما فعله بي»
عن علي قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المذي فقال: «فيه الوضوء، وفي المني الغسل»
عن المقداد بن الأسود، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل يدنو من امرأته، فلا ينزل قال: «إذا وجد أحدكم ذلك، فلينضح فرجه - يعني ليغسله -، ويتوضأ»
عن سهل بن حنيف، قال: كنت ألقى من المذي شدة، فأكثر منه الاغتسال، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إنما يجزيك من ذلك الوضوء» قلت: يا رسول الله...