578- عن أبي هريرة، سأله رجل: كم أفيض على رأسي، وأنا جنب؟ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «يحثو على رأسه ثلاث حثيات» قال الرجل: إن شعري طويل، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر شعرا منك، وأطيب»
صحيح لغيره، وهذا إسناد قوي من أجل ابن عجلان -وهو محمد-، فهو صدوق لا بأس به.
وأخرجه الحميدي (٩٧٧)، وابن أبي شيبة ١/ ٦٤، والبزار (٣١٤ - كشف الأستار)، وأبو يعلى (٦٥٣٨) من طريق محمد بن عجلان، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٧٤١٨).
وتشهد له أحاديث الباب السابقة.
تنبيه: هذا الباب مع أحاديثه الأربعة ليس في (س) و (م)، وهو في النسخ المطبوعة.
أما الأول فذكره المزي في "التحفة" (٣١٨٦)، وقال: ليس في السماع ولم يذكره أبو القاسم.
وأما الثاني فلم يذكره المزي ولا البوصيري في "الزوائد" ولم يستدركه الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف"، وذكره الهيثمي في "غاية المقصد في زوائد المسند" يعني مسند أحمد، وهو زوائده على الكتب الستة، وهذا يشير إلى أنه ليس في نسخته من ابن ماجه.
وأما الثالث فقد ذكره المزي (٢٦٠٣) وقال أيضا: ليس في السماع ولم يذكره أبو القاسم.
وأما الرابع فلم يذكره المزي ولا البوصيري في "الزوائد"، واستدركه الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف" (١٣٠٦٣) وقال: لم يذكره (يعني المزي) تبعا لابن عساكر، وهو في الرواية.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( يَحْثُو عَلَى رَأْسه ) أَيْ يُفِيض وَيَصُبّ وَاللَّهُ أَعْلَم.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بِنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ عَنْ ابْنِ عَجْلَانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ سَأَلَهُ رَجُلٌ كَمْ أُفِيضُ عَلَى رَأْسِي وَأَنَا جُنُبٌ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْثُو عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ قَالَ الرَّجُلُ إِنَّ شَعْرِي طَوِيلٌ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ شَعْرًا مِنْكَ وَأَطْيَبَ
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا يتوضأ بعد الغسل من الجنابة»
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «يغتسل من الجنابة، ثم يستدفئ بي قبل أن أغتسل»
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «يجنب ثم ينام ولا يمس ماء حتى يقوم بعد ذلك فيغتسل»
عن عائشة قالت: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كانت له إلى أهله حاجة قضاها، ثم ينام كهيئته، لا يمس ماء»
عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان يجنب، ثم ينام كهيئته، لا يمس ماء» قال: سفيان، فذكرت الحديث يوما، فقال لي إسماعيل يا فتى يشد هذا الحديث...
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا أراد أن ينام وهو جنب، توضأ وضوءه للصلاة»
عن ابن عمر، أن عمر بن الخطاب قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أيرقد أحدنا وهو جنب؟ قال: «نعم، إذا توضأ»
عن أبي سعيد الخدري، أنه كان تصيبه الجنابة بالليل، فيريد أن ينام، «فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتوضأ ثم ينام»
عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أتى أحدكم أهله، ثم أراد أن يعود، فليتوضأ»