646- عن أم بكر أنها أخبرت أن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: في المرأة ترى ما يريبها بعد الطهر قال: «إنما هي عرق، أو عروق» قال محمد بن يحيى: يريد بعد الطهر بعد الغسل
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أم بكر الراوية عن عائشة.
شيبان النحوي: هو ابن عبد الرحمن.
وأخرجه أبو داود (٢٩٣) من طريق يحيى بن أبي كثير، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢٤٤٢٨).
وقد صح من حديث عائشة في قصة أم حبيبة بنت جحش التي كانت تستحاض فشكت ذلك إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال لها: "إن هذه ليست بالحيضة، وإنما هو عرق .
" وقد أخرجه البخاري (٣٢٧)، ومسلم (٣٣٤).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( تَرَى مَا يَرِيبهَا ) بِفَتْحِ حَرْف الْمُضَارِعَة أَفْصَح مِنْ ضَمّهَا أَيْ تَرَى مَا يُوقِعهَا فِي الشَّكّ وَالِاضْطِرَاب قَوْله ( بَعْد الطُّهْر ) أَيْ فِي غَيْر أَيَّام الْحَيْض وَقِيلَ بَعْد أَنْ رَأَتْ الطُّهْر وَقِيلَ بَعْد أَنْ اِغْتَسَلَتْ ( إِنَّمَا هِيَ عِرْق ) أَيْ اِسْتِحَاضَة وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده صَحِيح وَرِجَاله ثِقَات.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ شَيْبَانَ النَّحْوِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ بَكْرٍ أَنَّهَا أُخْبِرَتْ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فِي الْمَرْأَةِ تَرَى مَا يَرِيبُهَا بَعْدَ الطُّهْرِ قَالَ إِنَّمَا هِيَ عِرْقٌ أَوْ عُرُوقٌ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى يُرِيدُ بَعْدَ الطُّهْرِ بَعْدَ الْغُسْلِ
عن أم عطية قالت: «لم نكن نرى الصفرة والكدرة شيئا» قال محمد بن يحيى: حدثنا محمد بن عبد الله الرقاشي قال: حدثنا وهيب، عن أيوب، عن حفصة، عن أم عطية، قالت...
عن أم سلمة، قالت: كانت النفساء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم «تجلس أربعين يوما، وكنا نطلي وجوهنا بالورس من الكلف»
عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «وقت للنفساء أربعين يوما، إلا أن ترى الطهر قبل ذلك»
عن ابن عباس قال: كان الرجل إذا وقع على امرأته وهي حائض، أمره النبي صلى الله عليه وسلم «أن يتصدق بنصف دينار»
عن عبد الله بن سعد، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مؤاكلة الحائض، فقال: «واكلها»
عن عائشة قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا إلى جنبه، وأنا حائض، وعلي مرط لي، وعليه بعضه»
عن ميمونة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «صلى وعليه مرط بعضه عليه، وعليها بعضه، وهي حائض»
عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها، فاختبأت مولاة لها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم «حاضت؟» فقالت: نعم، فشق لها من عمامته، فقال «اختمري ب...
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار»