645- عن جسرة، قالت: أخبرتني أم سلمة، قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم صرحة هذا المسجد، فنادى بأعلى صوته «إن المسجد لا يحل لجنب، ولا لحائض»
إسناده ضعيف لجهالة أبي الخطاب الهجري ومحدوج الذهلي.
وقد خالفهما أفلت بن خليفة، فرواه عن جسرة بنت دجاجة، عن عائشة عند أبي داود (٢٣٢)، وإسناده حسن.
وقد صحح أبو زرعة الرازي أنه من حديث عائشة فيما نقله عنه ابن أبي حاتم في "العلل" ١/ ٩٩ أبو نعيم: هو الفضل بن دكين، وابن أبي غنية: هو عبد الملك بن حميد بن أبي غنية.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( صَرْحَة هَذَا الْمَسْجِد ) الصَّرْحَة بِفَتْحٍ فَسُكُون فِي الصِّحَاح الصَّرْحَة الْمَتْن مِنْ الْأَرْض وَصَرْحَة الدَّار عَرْصَتهَا قَوْله ( لَا يَحِلّ لِجُنُبٍ ) أَيْ لَا يَحِلّ دُخُوله وَالْمُرُور فِيهِ وَأَمَّا إِذَا كَانَ فِي ذَلِكَ الْمَسْجِد وَحَصَلَ لَهُ فِيهِ الْجَنَابَة وَالْمُرُور فِيهِ ضَرُورِيٌّ وَمَعَ ذَلِكَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يُقِيم ثُمَّ يَخْرُج عِنْد بَعْض الْعُلَمَاء وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده ضَعِيف مَجْرُوح لَمْ يُوَثَّق وَأَبُو الْخَطَّاب مَجْهُول وَاللَّهُ أَعْلَم.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ عَنْ أَبِي الْخَطَّابِ الْهَجَرِيِّ عَنْ مَحْدُوجٍ الذُّهْلِيِّ عَنْ جَسْرَةَ قَالَتْ أَخْبَرَتْنِي أُمُّ سَلَمَةَ قَالَتْ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَرْحَةَ هَذَا الْمَسْجِدِ فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ إِنَّ الْمَسْجِدَ لَا يَحِلُّ لِجُنُبٍ وَلَا لِحَائِضٍ
عن أم بكر أنها أخبرت أن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: في المرأة ترى ما يريبها بعد الطهر قال: «إنما هي عرق، أو عروق» قال محمد بن يحيى:...
عن أم عطية قالت: «لم نكن نرى الصفرة والكدرة شيئا» قال محمد بن يحيى: حدثنا محمد بن عبد الله الرقاشي قال: حدثنا وهيب، عن أيوب، عن حفصة، عن أم عطية، قالت...
عن أم سلمة، قالت: كانت النفساء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم «تجلس أربعين يوما، وكنا نطلي وجوهنا بالورس من الكلف»
عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «وقت للنفساء أربعين يوما، إلا أن ترى الطهر قبل ذلك»
عن ابن عباس قال: كان الرجل إذا وقع على امرأته وهي حائض، أمره النبي صلى الله عليه وسلم «أن يتصدق بنصف دينار»
عن عبد الله بن سعد، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مؤاكلة الحائض، فقال: «واكلها»
عن عائشة قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا إلى جنبه، وأنا حائض، وعلي مرط لي، وعليه بعضه»
عن ميمونة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «صلى وعليه مرط بعضه عليه، وعليها بعضه، وهي حائض»
عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها، فاختبأت مولاة لها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم «حاضت؟» فقالت: نعم، فشق لها من عمامته، فقال «اختمري ب...