740- عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أراكم ستشرفون مساجدكم بعدي، كما شرفت اليهود كنائسها، وكما شرفت النصارى بيعها»
إسناده ضعيف لضعف جبارة بن المغلس، وقد أخطأ في سند هذا الحديث ومتنه.
فقد رواه معتمر بن سليمان عند أبي يعلى (٢٤٥٤)، والطبراني (١٣٠٠١)، والثوري عنده أيضا (١٣٠٠٢)، كلاهما عن ليث -وهو ابن أبي سليم- عن يزيد بن الأصم، عن ابن عباس مرفوعا بلفظ: "لم أومر بتشييد المساجد".
وليث- وإن كان سيئ الحفظ- قد توبع على هذا السند والمتن.
فقد أخرجه عبد الرزاق (٥١٢٧)، وأبو داود (٤٤٨)، وابن حبان (١٦١٥)، والطبراني (١٣٠٠٠) و (١٣٠٠٣)، والبيهقي ٢/ ٤٣٨ - ٤٣٩، والبغوي في "شرح السنة" (٤٦٣) من طريقين عن أبي فزارة راشد بن كيسان، بهذا الإسناد والمتن.
وزادوا بإثره: قال ابن عباس: لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى.
قلنا: وهذا إسناد صحيح.
وانظر "فتح الباري" ١/ ٥٤٠.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( سَتُشْرِفُونَ ) ضُبِطَ بِالتَّشْدِيدِ عَلَى أَنَّهُ مِنْ التَّشْرِيف وَلَعَلَّ الْمُرَاد سَتَجْعَلُونَ بِنَاءَهَا عَالِيًا مُرْتَفِعًا وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده ضَعِيف فِيهِ جُبَارَةُ بْن الْمُغَلِّس وَهُوَ كَذَّاب وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ بِسَنَدِهِ عَنْ اِبْن عَبَّاس مَرْفُوعًا بِغَيْرِ هَذَا السِّيَاق وَلَفْظه مَا أُمِرْت بِتَشْيِيدِ الْمَسَاجِد أَيْ بِرَفْعِ بِنَائِهَا وَإِحْكَامهَا وَنَحْو ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَجَلِيُّ عَنْ لَيْثٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَرَاكُمْ سَتُشَرِّفُونَ مَسَاجِدَكُمْ بَعْدِي كَمَا شَرَّفَتْ الْيَهُودُ كَنَائِسَهَا وَكَمَا شَرَّفَتْ النَّصَارَى بِيَعَهَا
عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما ساء عمل قوم قط، إلا زخرفوا مساجدهم»
عن أنس بن مالك، قال: كان موضع مسجد النبي صلى الله عليه وسلم لبني النجار، وكان فيه نخل، ومقابر للمشركين، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم «ثامنوني به»...
عن عثمان بن أبي العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «أمره أن يجعل مسجد الطائف حيث كان طاغيتهم»
عن ابن عمر وسئل عن الحيطان تلقى فيها العذرات، فقال «إذا سقيت مرارا، فصلوا فيها» يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الأرض كلها مسجد، إلا المقبرة، والحمام»
عن ابن عمر، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلى في سبع مواطن: في المزبلة، والمجزرة، والمقبرة، وقارعة الطريق، والحمام، ومعاطن الإبل، وفوق ا...
عن عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " سبع مواطن لا تجوز فيها الصلاة: ظاهر بيت الله، والمقبرة، والمزبلة، والمجزرة، والحمام، وعطن الإب...
عن ابن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " خصال لا تنبغي في المسجد: لا يتخذ طريقا، ولا يشهر فيه سلاح، ولا ينبض فيه بقوس، ولا ينشر فيه نبل، ولا...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البيع والابتياع وعن تناشد الأشعار في المساجد»