787- عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «فضل الجماعة على صلاة أحدكم وحده خمس وعشرون جزءا»
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (٦٤٨)، ومسلم (٦٤٩)، والترمذي (٢١٤)، والنسائي ١/ ٢٤١ و ٢/ ١٠٣ من طريق الزهري، به.
وقرن البخاري بسعيد بن المسيب أبا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف وكذا مسلم في إحدى روايات الحديث عنده.
وهو في "المسند" (٧١٨٥).
وانظر الحديث السالف.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فَضْل الْجَمَاعَة ) أَيْ فَضْل صَلَاة أَحَدكُمْ فِي الْجَمَاعَة كَمَا تَقَدَّمَ وَلَا فَائِدَة فِي كَوْن صَلَاة الْجَمَاعَة كُلّهَا فَاضِلَة هَذَا الْفَضْل فَلْيُتَأَمَّلْ.
حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعُثْمَانِيُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَضْلُ الْجَمَاعَةِ عَلَى صَلَاةِ أَحَدِكُمْ وَحْدَهُ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ جُزْءًا
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته خمسا وعشرين درجة»
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة الرجل في جماعة تفضل على صلاة الرجل وحده بسبع وعشرين درجة»
عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة الرجل في جماعة، تزيد على صلاة الرجل وحده أربعا وعشرين، أو خمسا وعشرين درجة»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد هممت أن آمر بالصلاة، فتقام، ثم آمر رجلا، فيصلي بالناس، ثم أنطلق برجال معهم حزم من حطب إلى قو...
عن ابن أم مكتوم، قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: إني كبير ضرير، شاسع الدار وليس لي قائد يلاومني، فهل تجد لي من رخصة قال: «هل تسمع النداء؟» ، قلت: ن...
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من سمع النداء فلم يأته، فلا صلاة له، إلا من عذر»
عن ابن عباس، وابن عمر أنهما سمعا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: على أعواده «لينتهين أقوام عن ودعهم الجماعات، أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من...
عن أسامة بن زيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لينتهين رجال عن ترك الجماعة، أو لأحرقن بيوتهم»
عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو يعلم الناس ما في صلاة العشاء، وصلاة الفجر، لأتوهما ولو حبوا»