824- عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة: الم تنزيل، وهل أتى على الإنسان "، قال إسحاق: هكذا حدثنا عمرو، عن عبد الله، لا أشك فيه
صحيح لغيره، وهذا إسناد اختلف في وصله وإرساله، وقد رجح المرسل البخاري فيما نقله عنه الترمذي في "العلل الكبير"، وأبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في "العلل" ١/ ٢٠٤، وكذا الدارقطني في "العلل" ٥/ ٠٣٣٢ أبو فروة: هو مسلم بن سالم الجهني، وأبو الأحوص: هو عوف بن مالك.
وأخرجه الترمذي في "العلل الكبير" ١/ ٢٨٠، والبزار في "مسنده" (٢٠٦٦) من طريق عمران بن عيينة، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٠١١٦)، وفي "المعجم الأوسط" (٦٦٨٩)، وفي "المعجم الصغير" (٨٨٧) من طريق مسعر بن كدام، وأبو نعيم في"الحلية" ٧/ ١٨٣ من طريق حجاج بن نصير، عن شعبة بن الحجاج، والخطيب في "تاريخه" ٢/ ١٨٣ من طريق حمزة الزيات، أربعتهم عن أبي فروة الجهني، به.
زاد الدارقطني في "العلل" ٥/ ٣٢٩ - ٣٣٠ فيمن تابع هؤلاء الخمسة في وصله: عبد الله بن الأجلح وسليمان التيمي ومحمد بن جابر.
ثم قال: وخالف حجاج بن نصير أصحاب شعبة: غندر ومعاذ وابن مهدي وغيرهم، فرووه عن شعبة، عن أبي فروة، عن أبي الأحوص مرسلا.
وكذلك رواه الثوري وزهير وزائدة، عن أبي فروة، عن أبي الأحوص مرسلا.
وكذلك قال ابن عيينة سفيان مرسلا، وقيل عنه متصلا.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٠٠٨٥) من طريق محمد بن عياش ابن عمرو العامري، وفي "الأوسط" (٦٦٥٥)، وفي "الصغير" (٩٨٦)، وفي "مسند الشاميين" (٥١٥) من طريق عمرو بن قيس الملائي، كلاهما عن أبي إسحاق السبيعي، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود.
وقد ذكر الدارقطني في "العلل" ٥/ ٣٣١ أن محمد بن عبيد الله العرزمي قد رواه أيضا متصلا، وأنه قد خالفه عمرو بن قيس الملائي وميسرة بن حبيب النهدي وشريك فرووه عن أبي إسحاق، عن أبي فروة، عن أبي الأحوص مرسلا.
قلنا: العرزمي متروك الحديث، ومحمد بن عياش مجهول، وعمرو بن قيس الملائي اختلف عنه كما ترى، ولهذا قال الدارقطني: وحديث أبي الأحوص القول فيه قول من أرسله.
وقد روي هذا الحديث عن عبد الله بن مسعود من وجه آخر، من طريق أبي وائل شقيق بن سلمة، خرجناه عند الحديث السالف، وسنده حسن.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود ) فِي الزَّوَائِد إِسْنَاده صَحِيح وَرِجَاله ثِقَات.
حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنْبَأَنَا إِسْحَقُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَنْبَأَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ عَنْ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ الم تَنْزِيلُ وَهَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ قَالَ إِسْحَقُ بْنُ سُلَيْمَانَ هَكَذَا حَدَّثَنَا عَمْرٌو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ لَا أَشُكُّ فِيهِ
حدثنا ربيعة بن يزيد، عن قزعة، قال: سألت أبا سعيد الخدري، عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ليس لك في ذلك خير، قلت: بين، رحمك الله، قال: «كان...
عن أبي معمر، قال: قلت لخباب: " بأي شيء كنتم تعرفون قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر؟ قال: باضطراب لحيته "
عن أبي هريرة، قال: " ما رأيت أحدا أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم، من فلان، قال: وكان يطيل الأوليين من الظهر، ويخفف الأخريين، ويخفف العصر "
عن أبي سعيد الخدري، قال: " اجتمع ثلاثون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: تعالوا حتى نقيس قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما لم يجه...
عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بنا في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر، ويسمعنا الآية أحيانا»
عن البراء بن عازب، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا الظهر، فنسمع منه الآية بعد الآيات، من سورة لقمان، والذاريات»
عن ابن عباس، عن أمه - قال أبو بكر بن أبي شيبة هي لبابة أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم «يقرأ في المغرب بالمرسلات عرفا»
عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم «يقرأ في المغرب بالطور» قال جبير في غير هذا الحديث: فلما سمعته يقرأ {أم خلقوا من...
عن ابن عمر، قال كان النبي صلى الله عليه وسلم " يقرأ في المغرب: قل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد "