828- عن أبي سعيد الخدري، قال: " اجتمع ثلاثون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: تعالوا حتى نقيس قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما لم يجهر فيه من الصلاة، فما اختلف منهم رجلان، فقاسوا قراءته في الركعة الأولى من الظهر، بقدر ثلاثين آية، وفي الركعة الأخرى قدر النصف من ذلك، وقاسوا ذلك في العصر، على قدر النصف من الركعتين الأخريين من الظهر "
إسناده ضعيف.
المسعودي -وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة- اختلط، ورواية أبي داود الطيالسي عنه بعد اختلاطه، وقد تابعه يزيد بن هارون، وهو ممن سمع المسعودي في الاختلاط أيضا، وزيد العمي -وهو ابن الحواري- ضعيف الحديث.
وأخرجه أحمد (٢٣٠٩٧) عن يزيد بن هارون، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٢٠٧، وفي "شرح مشكل الآثار" (٤٦٢٨) من طريق أبي داود الطيالسي، كلاهما عن المسعودي، بهذا الإسناد.
والصحيح عن أبي سعيد ما أخرجه أحمد (١٠٩٨٦)، ومسلم (٤٥٢)، وأبو داود (٨٠٤)، والنسائي ١/ ٢٣٧، وابن حبان (١٨٢٨) من طريق أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري قال: كنا نحزر قيام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الظهر والعصر.
قال: فحزرنا قيام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الظهر في الركعتين الأوليين قدر قراءة ثلاثين آية، قدر قراءة سورة تنزيل السجدة.
قال: وحزرنا قيامه في الأخريين على النصف من ذلك، وحزرنا قيامه في العصر في الركعتين الأوليين على النصف من ذلك.
قال: وحزرنا قيامه في الأخريين على النصف من الأوليين.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( عَلَى قَدْر النِّصْف مِنْ الرَّكْعَتَيْنِ إِلَخْ ) يَدُلّ عَلَى أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَضُمّ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَخِيرَتَيْنِ مِنْ الظُّهْر إِلَى الْفَاتِحَة شَيْئًا آخَر وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده ضَعِيف زَيْد الْعُمِّيّ ضَعِيف وَالْمَسْعُودِيّ اِخْتَلَطَ بِآخِرِ عُمُره وَأَبُو دَاوُدَ سَمِعَ مِنْهُ بَعْد اِخْتِلَاط عُمُره.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ حَدَّثَنَا زَيْدٌ الْعَمِّيُّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ اجْتَمَعَ ثَلَاثُونَ بَدْرِيًّا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا تَعَالَوْا حَتَّى نَقِيسَ قِرَاءَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا لَمْ يَجْهَرْ فِيهِ مِنْ الصَّلَاةِ فَمَا اخْتَلَفَ مِنْهُمْ رَجُلَانِ فَقَاسُوا قِرَاءَتَهُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى مِنْ الظُّهْرِ بِقَدْرِ ثَلَاثِينَ آيَةً وَفِي الرَّكْعَةِ الْأُخْرَى قَدْرَ النِّصْفِ مِنْ ذَلِكَ وَقَاسُوا ذَلِكَ فِي صَلَاةِ الْعَصْرِ عَلَى قَدْرِ النِّصْفِ مِنْ الرَّكْعَتَيْنِ الْأُخْرَيَيْنِ مِنْ الظُّهْرِ
عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بنا في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر، ويسمعنا الآية أحيانا»
عن البراء بن عازب، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا الظهر، فنسمع منه الآية بعد الآيات، من سورة لقمان، والذاريات»
عن ابن عباس، عن أمه - قال أبو بكر بن أبي شيبة هي لبابة أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم «يقرأ في المغرب بالمرسلات عرفا»
عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم «يقرأ في المغرب بالطور» قال جبير في غير هذا الحديث: فلما سمعته يقرأ {أم خلقوا من...
عن ابن عمر، قال كان النبي صلى الله عليه وسلم " يقرأ في المغرب: قل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد "
عن البراء بن عازب، أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء الآخرة، قال: فسمعته «يقرأ بالتين والزيتون» (1) 835- عن البراء، مثله قال: فما سمعت إنس...
عن جابر، أن معاذ بن جبل صلى بأصحابه العشاء، فطول عليهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم «اقرأ بالشمس وضحاها، وسبح اسم ربك الأعلى، والليل إذا يغشى، واقرأ...
عن عبادة بن الصامت، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا صلاة لمن لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب»
عن أبي هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن، فهي خداج غير تمام» فقلت: يا أبا هريرة، فإني أكون أحيانا ورا...