910- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لرجل «ما تقول في الصلاة؟» قال: أتشهد، ثم أسأل الله الجنة، وأعوذ به من النار، أما والله ما أحسن دندنتك، ولا دندنة معاذ، فقال: «حولها ندندن»
إسناده صحيح.
جرير: هو ابن عبد الحميد، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وأبو صالح: هو ذكوان السمان.
وأخرجه ابن خزيمة (٧٢٥)، وابن حبان (٨٦٨) من طريق جرير بن عبد الحميد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٧٩٢) من طريق حسين بن علي الجعفي، عن زائدة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وهو في "مسند أحمد" (١٥٨٩٨)، وسيأتي برقم (٣٨٤٧).
قوله: "دندنتك" بفتحات، ما عدا النون الأولى وسكونها، أي: مسألتك الخفية، وكلامك الحنفي، والدندنة: أن يتكلم الرجل بكلام تسمع نغمته ولا تفهمه، وضمير "حولها" للجنة، أي: حول تحصيلها، أو للنار، أي: حول التعوذ منها، أولهما بتأويل كل واحدة، ويؤيده "حول هاتين" في رواية (قلنا: هي رواية أبي داود (٧٩٣) من حديث جابر)، أو لمسألته، أي: حول مسألتك أو مقالتك، والمقصود تسليته بأن مرجع كلامنا وكلامك واحد، والله تعالى أعلم.
قاله السندي في "حاشية المسند".
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( مَا أَحْسَن دَنْدَنَتَك ) بِفَتَحَاتِ مَا سِوَى النُّون الْأُولَى فَبِسُكُونِهَا أَيْ مَسْأَلَتك الْخَفِيَّة أَوْ كَلَامك الْخَفِيّ وَالدَّنْدَنَة أَنْ يَتَكَلَّم الرَّجُل بِكَلَامٍ يَسْمَع نَغْمَته وَلَا يَفْهَم وَضَمِير حَوْلهَا لِلْجَنَّةِ أَيْ حَوْل تَحْصِيلهَا أَوْ لِلنَّارِ أَوْ حَوْل التَّعَوُّذ مِنْ النَّار أَوْ لَهُمَا بِتَأْوِيلِ كُلّ وَاحِدَة وَيُؤَيِّدهُ حَوْل هَاتَيْنِ كَمَا فِي هَاتَيْنِ فِي رِوَايَة الْمَسْأَلَة أَيْ حَوْل مَسْأَلَتك أَوْ مَقَالَتك أَوْ الْمَقْصُود مَسْأَلَته بِأَنَّ مَرْجِع كَلَامنَا وَكَلَامك وَاحِدٌ ا ه وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده صَحِيح وَرِجَاله ثِقَات.
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لِرَجُلٍ مَا تَقُولُ فِي الصَّلَاةِ قَالَ أَتَشَهَّدُ ثُمَّ أَسْأَلُ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِهِ مِنْ النَّارِ أَمَا وَاللَّهِ مَا أُحْسِنُ دَنْدَنَتَكَ وَلَا دَنْدَنَةَ مُعَاذٍ فَقَالَ حَوْلَهَا نُدَنْدِنُ
عن عبد الله بن أبي أوفى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «صلى يوم بشر برأس أبي جهل ركعتين»
عن ابن عباس قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بنفر يرمون فقال: «رميا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا»
عن حذيفة بن أسيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج بهم فقال: «صلوا على أخ لكم مات بغير أرضكم» قالوا: من هو؟ قال: «النجاشي»
عن أسامة بن زيد، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يرث المسلم الكافر، ولا الكافر المسلم»
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يقتل بالولد الوالد»
عن أبي مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تجزئ صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبه في الركوع والسجود»
عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ القرآن وحفظه، أدخله الله الجنة، وشفعه في عشرة من أهل بيته، كلهم قد استوجب النار»
عن زيد بن ثابت، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، رخص في العرايا»
عن أبي ثعلبة الخشني، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت يا رسول الله إنا بأرض أهل كتاب، نأكل في آنيتهم، وبأرض صيد، أصيد بقوسي، وأصيد بكلبي ا...