916- عن عمار بن ياسر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، «يسلم عن يمينه، وعن يساره، حتى يرى بياض خده، السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله»
هذا الإسناد اختلفت فيه نسخ "سنن ابن ماجه" كما نبه عليه الزيلعي وابن حجر والبوصيري وغيرهم، ففي نسخنا الخطية: صلة بن زفر عن عمار، وفي نسخ أخرى: صلة بن زفر عن حذيفة، وفي مسند حذيفة ذكره ابن عساكر في "الأطراف" كما في "نصب الراية" ١/ ٤٣١، والمزي في "تحفة الأشراف" (٣٣٥٦)، واستدركه عليه ابن حجر في مسند عمار في "النكت الظراف" (١٠٣٥٥)، وعزاه صاحب "التنقيح" لابن ماجه من حديث حذيفة وقال: ويوجد في بعض النسخ عوض حذيفة: عمار بن ياسر، وهو وهم.
وأخرجه بنحوه الترمذي في "العلل الكبير" ١/ ٢٢٩، والطحاوي ١/ ٢٦٨، والدارقطني (١٣٤٧) من طريق أبي بكر بن عياش، بهذا الإسناد عن عمار.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٢٩٩ عن أبي الأحوص سلام بن سليم الكوفي، وعبد الرزاق (٣١٣٤) عن معمر بن راشد، والطحاوي ١/ ٢٧١ من طريق شعبة، ثلاثتهم عن أبي إسحاق السبيعي، عن حارثة بن مضرب، عن عمار من فعله.
ونقل الترمذي في "علله" عن البخاري ترجيح الموقوف على المرفوع.
وانظر حديث ابن مسعود السالف برقم (٩١٤).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( عَنْ عَمَّار بْن يَاسِر ) إِسْنَاده حَسَن.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ خَدِّهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ
عن أبي موسى، قال: «صلى بنا علي، يوم الجمل، صلاة ذكرنا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإما أن نكون نسيناها، وإما أن نكون تركناها، فسلم على يمينه وع...
حدثنا عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي، عن أبيه، عن جده، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سلم تسليمة واحدة تلقاء وجهه»
عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان يسلم تسليمة واحدة تلقاء وجهه»
عن سلمة بن الأكوع، قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى، فسلم مرة واحدة»
عن سمرة بن جندب، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا سلم الإمام، فردوا عليه»
عن سمرة بن جندب، قال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نسلم على أئمتنا، وأن يسلم بعضنا على بعض»
عن ثوبان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يؤم عبد فيخص نفسه بدعوة دونهم، فإن فعل فقد خانهم»
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم لم يقعد إلا مقدار ما يقول: «اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام»
عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: إذا صلى الصبح حين يسلم «اللهم إني أسألك علما نافعا، ورزقا طيبا، وعملا متقبلا»