1032- عن عبد الله بن عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «صلى في بني عبد الأشهل وعليه كساء متلفف به، يضع يديه عليه، يقيه برد الحصى»
إسناده ضعيف، إبراهيم بن إسماعيل الأشهلي ضعيف، وعبد الله بن عبد الرحمن- وسماه بعضهم: عبد الرحمن بن عبد الرحمن- مجهول، تفرد بالرواية عنه إبراهيم الأشهلي، ولم يؤثر توثيقه عن أحد، وأبوه عبد الرحمن بن ثابت مجهول، تفرد بالرواية عنه ابنه عبد الله، ولا تصح له صحبة، قال البخاري في "الكبير" ٥/ ٢٦٦: لم يصح حديثه، وثابت بن الصامت مختلف في صحبته، ويقال: إنه مات في الجاهلية، وإنما الصحبة لابنه عبد الرحمن بن ثابت.
قلنا: قد سبقت الإشارة إلى تفرد ابنه عنه بالرواية -وهو مجهول- فلا تصح صحبته.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢١٤٧)، والطبراني في "الكبير" (١٣٤٤)، وأبو نعيم في "الصحابة" (١٣٠٩) من طريق إبراهيم بن إسماعيل، عن عبد الله بن عبد الرحمن، بهذا الإسناد.
وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/ ٣٢١ - ٣٢٢، ومن طريقه البيهقي ٢/ ١٠٨.
وأخرجه ابن خزيمة (٦٧٦)، كلاهما (يعقوب وابن خزيمة) من طريق إبراهيم الأشهلي، عن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن ثابت، عن أبيه، عن جده.
فسمياه: عبد الرحمن بن عبد الرحمن، وسقط من مطبوع ابن خزيمة بعض السند، أصلحناه من "إتحاف المهرة" ٣/ ١٥.
وانظر ما قبله.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( يَقِيه بَرْد الْحَصَى ) أَيْ يَقِي ذَلِكَ الْوَضْع إِيَّاهُ بَرْد الْحَصَى كَأَنَّهُ كَانَ أَيَّام الشِّتَاء فِي الْفَجْر وَنَحْوه وَفِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل الْأَشْهَلِيُّ قَالَ فِيهِ الْبُخَارِيّ مُنْكِر الْحَدِيث وَضَعَّفَهُ غَيْره وَوَثَّقَهُ أَحْمَد وَالْعَجْلِيُّ وَعَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن لَمْ أَرَ مَنْ تَكَلَّمَ فِيهِ وَلَا مَنْ وَثَّقَهُ وَبَاقِي رِجَاله ثِقَات قُلْت وَبِالْجُمْلَةِ فَحَدِيث السُّجُود عَلَى التُّرَاب ثَابِت وَالتَّكَلُّمُ إِنَّمَا هُوَ فِي خُصُوص هَذَا الْحَدِيث فَالْوَجْه قَوْل مَنْ جَوَّزَ ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُسَافِرٍ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَعِيلَ الْأَشْهَلِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ وَعَلَيْهِ كِسَاءٌ مُتَلَفِّفٌ بِهِ يَضَعُ يَدَيْهِ عَلَيْهِ يَقِيهِ بَرْدَ الْحَصَى
عن أنس بن مالك، قال: «كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم في شدة الحر، فإذا لم يقدر أحدنا أن يمكن جبهته، بسط ثوبه فسجد عليه»
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «التسبيح للرجال، والتصفيق للنساء»
عن سهل بن سعد الساعدي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «التسبيح للرجال، والتصفيق للنساء»
عن نافع، أنه كان يقول: قال ابن عمر: " رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء في التصفيق، وللرجال في التسبيح
عن ابن أبي أوس، قال: كان جدي أوس، أحيانا يصلي، فيشير إلي وهو في الصلاة، فأعطيه نعليه، ويقول: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه»
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حافيا ومنتعلا»
عن عبد الله، قال لقد رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم «يصلي في النعلين والخفين»
عن ابن عباس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن لا أكف شعرا ولا ثوبا»
عن عبد الله، قال: «أمرنا ألا نكف شعرا ولا ثوبا ولا نتوضأ من موطأ»