1106- عن جابر بن سمرة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم «يخطب قائما، ثم يجلس، ثم يقوم فيقرأ آيات، ويذكر الله، وكانت خطبته قصدا، وصلاته قصدا»
إسناده حسن، وتقدم تخريجه في الذي قبله سوى قصة: كانت خطبته وصلاته قصدا.
فأخرجها مسلم (٨٦٦)، وأبو داود (١١٠١)، والترمذي (٥١٣)، والنسائي ٣/ ١١٠ و١٩١ و ١٩٢ من طريق سماك بن حرب، عن جابر.
وهو في "مسند أحمد" (٢٠٩٤٥)، و"صحيح ابن حبان" (٢٨٠٢).
قوله: "كانت صلاته قصدا"، أي: متوسطة بين الإفراط والتفريط من التقصير والتطويل.
انظر "النهاية" (قصد).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( قَصْدًا ) مُتَوَسِّطَة بَيْن الطُّول وَالْقِصَر وَلَا يَلْزَم مُسَاوَاة الصَّلَاة وَالْخُطْبَة إِذْ تَوَسُّط كُلّ يَعْنِي فِي بَابه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ح و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ قَائِمًا ثُمَّ يَجْلِسُ ثُمَّ يَقُومُ فَيَقْرَأُ آيَاتٍ وَيَذْكُرُ اللَّهَ وَكَانَتْ خُطْبَتُهُ قَصْدًا وَصَلَاتُهُ قَصْدًا
عن أبي غالب، قال: رأيت أنس بن مالك «صلى على جنازة رجل، فقام حيال رأسه، فجيء بجنازة أخرى، بامرأة» فقالوا: يا أبا حمزة صل عليها، «فقام حيال وسط السرير»...
عن عبد الله بن عمر، أنه ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كان يوما يصومه أهل الجاهلية، فمن أحب منكم...
عن محمد بن عباد بن جعفر، قال: سألت جابر بن عبد الله، وأنا أطوف بالبيت: «أنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم الجمعة؟» قال: «نعم، ورب هذا البيت»
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا صلى أحدكم، فليجعل تلقاء وجهه شيئا، فإن لم يجد، فلينصب عصا، فإن لم يجد، فليخط خطا، ثم لا يضره ما مر...
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان إذا خرج إلى العيد رجع في غير الطريق الذي أخذ فيه»
عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسافر المرأة سفر ثلاثة أيام، فصاعدا، إلا مع أبيها أو أخيها، أو ابنها، أو زوجها، أو ذي محرم»
عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خذوا عني، خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلا.<br> البكر بالبكر جلد مائة وتغريب سنة، والثيب بال...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " ثلاث لا يمنعن: الماء، والكلأ، والنار "
عن زياد بن علاقة، سمع المغيرة، يقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه، فقيل: يا رسول الله قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، قال...