1196- عن أبي سلمة، قال: حدثتني عائشة، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بواحدة، ثم يركع ركعتين يقرأ فيهما وهو جالس، فإذا أراد أن يركع، قام فركع»
إسناده صحيح.
الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو، وأبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن.
وأخرجه مطولا مسلم (٧٣٨)، وأبو داود (١٣٤٠)، والنسائي ٣/ ٢٥١ و ٢٥٦ من طرق عن يحيى بن أبي كثير، بهذا الإسناد.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( قَامَ فَرَكَعَ ) فِي الزَّوَائِد هَذَا إِسْنَاده صَحِيح وَرِجَاله ثِقَات وَاَللَّه أَعْلَم.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوتِرُ بِوَاحِدَةٍ ثُمَّ يَرْكَعُ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِيهِمَا وَهُوَ جَالِسٌ فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ فَرَكَعَ
عن عائشة، قالت: «ما كنت ألفي - أو ألقى - النبي صلى الله عليه وسلم من آخر الليل إلا وهو نائم عندي» ، قال وكيع: تعني بعد الوتر
عن عائشة، قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن»
عن أبي هريرة، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع»
عن سعيد بن يسار، قال: كنت مع ابن عمر، فتخلفت فأوترت، فقال: ما خلفك؟ قلت: أوترت، فقال: أما لك في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة؟ قلت: بلى، قال:...
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان يوتر على راحلته»
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر «أي حين توتر؟» قال: أول الليل، بعد العتمة، قال «فأنت يا عمر؟» فقال: آخر الليل، فقا...
عن عبد الله، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فزاد أو نقص - قال إبراهيم: والوهم مني - فقيل له: يا رسول الله أزيد في الصلاة شيء؟ قال: «إنما أنا بش...
عن عياض، أنه سأل أبا سعيد الخدري، فقال: أحدنا يصلي فلا يدري كم صلى، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا صلى أحدكم فلم يدر كم صلى، فليسجد سجدت...
عن عبد الله، قال: " صلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر خمسا، فقيل له: أزيد في الصلاة؟ قال: «وما ذاك؟» فقيل له، «فثنى رجله، فسجد سجدتين»