1244- عن أبي هريرة، قال: لما رفع رسول صلى عليه وسلم رأسه من صلاة الصبح قال: «اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين بمكة اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف»
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (٦٢٠٠)، والنسائي ٢/ ٢٠١ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٤٥٦٠)، ومسلم (٦٧٥) (٢٩٤)، والنسائي ٢/ ٢٠١ من طرق عن الزهري، عن سعيد وأبي سلمة، عن أبي هريرة.
وأخرجه البخاري (٨٠٤) و (٤٥٩٨) و (٦٣٩٣) و (٦٩٤٠)، ومسلم (٦٧٥) (٢٩٥)، وأبو داود (١٤٤٢) من طريق أبي سلمة وحده، به.
وقرن أبو سلمة في الموضوع الأول عند البخاري بأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث.
وأخرجه البخاري (١٠٠٦) و (٢٩٣٢) و (٣٣٨٦) من طريق عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد" (٧٢٦٠)، و"صحيح ابن حبان" (١٩٦٩).
الوليد بن الوليد: هو ابن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي، وهو أخو خالد بن الوليد، وكان ممن شهد بدرا مع المشركين، وأسر، وفدى نفسه، ثم أسلم فحبس بمكة، ثم تواعد هو وسلمة وعياش المذكوران معه، وهربوا من المشركين، فعلم النبي - صلى الله عليه وسلم - بمخرجهم، فدعا لهم، وشهد مع النبي - صلى الله عليه وسلم - عمرة القضية.
وقوله: "اللهم اشدد وطأتك على مضر" فالوطأة: البأس في العقوبة، أي: خذهم أخذا شديدا.
وقوله: "على مضر" أي: على قريش أولاد مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
وفي الحديث دليل على أن تسمية الرجال فيما يدعى لهم وعليهم لا تفسد الصلاة.
قاله البغوي في "شرح السنة" ٣/ ١٢٠.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ لَمَّا رَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ قَالَ اللَّهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ وَسَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ وَعَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ بِمَكَّةَ اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ وَاجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم " أمر بقتل الأسودين في الصلاة: العقرب والحية "
عن عائشة، قالت: لدغت النبي صلى الله عليه وسلم عقرب وهو في الصلاة فقال: «لعن الله العقرب، ما تدع المصلي وغير المصلي، اقتلوها في الحل والحرم»
عن ابن أبي رافع، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم «قتل عقربا وهو في الصلاة»
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " نهى عن صلاتين: عن الصلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس، وبعد العصر حتى تغرب الشمس "
عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، ولا صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس»
عن ابن عباس، قال: شهد عندي رجال مرضيون فيهم عمر بن الخطاب وأرضاهم عندي عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس، ول...
عن عمرو بن عبسة، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: هل من ساعة أحب إلى الله من أخرى؟ قال: «نعم، جوف الليل الأوسط، فصل ما بدا لك حتى يطلع الص...
عن أبي هريرة، قال: سأل صفوان بن المعطل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني سائلك عن أمر أنت به عالم وأنا به جاهل، قال: «وما هو؟» قال:...
عن أبي عبد الله الصنابحي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الشمس تطلع بين قرني الشيطان - أو قال: يطلع معها قرنا الشيطان - فإذا ارتفعت فارقها،...