ما نزل حتى جيش كل ميزاب بالمدينة - سنن ابن ماجه
سنن ابن ماجه | كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها باب ما جاء في الدعاء في الاستسقاء (حديث رقم: 1272 )
1272-
عن عمر بن حمزة قال: حدثنا سالم، عن أبيه، قال: " ربما ذكرت قول الشاعر وأنا أنظر إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، فما نزل حتى جيش كل ميزاب بالمدينة فأذكر قول الشاعر: وأبيض يستسقى الغمام بوجهه .
ثمال اليتامى عصمة للأرامل "، وهو قول أبي طالب
إسناده ضعيف لضعف عمر بن حمزة -وهو ابن عبد الله بن عمر-.
أبو النضرة هو هاشم بن القاسم، وأبو عقيل: هو عبد الله بن عقيل، وسالم ة هو ابن عبد الله بن عمر.
وأخرجه أحمد (٥٦٧٣) عن أبي النضر، بهذا الإسناد.
وعلقه البخاري (١٠٠٩) بصيغة الجزم عن عمر بن حمزة، به.
وتمثل ابن عمر بشعر أبي طالب:
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه .
ثمال اليتامى عصمة للأرامل
أخرجه البخاري (١٠٠٨) من طريق عبد الله بن دينار عن ابن عمر.
وهذا البيت هو من أبيات في قصيدة لأبي طالب -هي أكثر من ثمانين بيتا- قالها لما تمالأت قريش على النبي - صلى الله عليه وسلم -، ونفروا عنه من يريد الإسلام، وقد أوردها ابن هشام في "السيرة" ١/ ٢٧٢ - ٢٨٠، وشرح طائفة منها البغدادي في "خزانة الأدب" ٢/ ٥٥ - ٧٦.
قوله: حتى يجيش، قال الحافظ ابن حجر في "الفتح": يقال: جاش الوادي: إذا زخر بالماء، وجاشت القدر: إذا غلت، وجاش الشيء: إذا تحرك، وهو كناية عن كثرة المطر.
الميزاب: هو ما يسيل منه الماء من موضع عال.
الثمال، قال ابن الأثير في "النهاية": الملجا والغياث، وقيل: هو المطعم في الشدة.
عصمة للأرامل، أي: يمنعهم من الضياع والحاجة.
والأرامل: المساكين من رجال ونساء، ويقال لكل واحد من الفريقين على انفراده، أرامل، وهو بالنساء أخص وأكثر استعمالا، والواحد أرمل وأرملة.
اهـ.
شرح حديث (ما نزل حتى جيش كل ميزاب بالمدينة)
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( حَتَّى جَيَّشَ إِلَخْ ) فِي الْقَامُوس جَاشَ الْبَحْر يَجِيش إِذَا عَلَا وَالْعَيْن إِذَا فَاضَتْ وَالْوَادِي إِذَا جَرَى وَقَالَ السُّيُوطِيُّ بِجِيمِ وَشِين مُعْجَمَة أَيْ يَتَدَفَّق وَيَجْرِي بِالْمَاءِ قَوْله ( ثِمَالُ الْيَتَامَى ) فِي الصِّحَاح ثِمَال بِالْكَسْرِ الْغِيَاث يُقَال فُلَان ثِمَالُ قَوْمه أَيْ غِيَاث لَهُمْ يَقُوم بِأَمْرِهِمْ وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم.
حديث ربما ذكرت قول الشاعر وأنا أنظر إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم
الحديث بالسند الكامل مع التشكيل
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْأَزْهَرِ حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ حَمْزَةَ حَدَّثَنَا سَالِمٌ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رُبَّمَا ذَكَرْتُ قَوْلَ الشَّاعِرِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَمَا نَزَلَ حَتَّى جَيَّشَ كُلُّ مِيزَابٍ بِالْمَدِينَةِ فَأَذْكُرُ قَوْلَ الشَّاعِرِ وَأَبْيَضَ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ ثِمَالُ الْيَتَامَى عِصْمَةٌ لِلْأَرَامِلِ وَهُوَ قَوْلُ أَبِي طَالِبٍ
كتب الحديث النبوي الشريف
المزيد من أحاديث سنن ابن ماجه
صلى قبل الخطبة ثم خطب فرأى أنه لم يسمع النساء فأتا...
عن عطاء، قال: سمعت ابن عباس، يقول أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه «صلى قبل الخطبة، ثم خطب فرأى أنه لم يسمع النساء فأتاهن فذكرهن ووعظهن وأمره...
صلى يوم العيد بغير أذان ولا إقامة
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم «صلى يوم العيد بغير أذان ولا إقامة»
أخرج مروان المنبر يوم العيد فبدأ بالخطبة قبل الصلا...
عن أبي سعيد، قال: أخرج مروان المنبر يوم العيد، فبدأ بالخطبة قبل الصلاة، فقام رجل فقال: يا مروان خالفت السنة، أخرجت المنبر يوم عيد ولم يكن يخرج به، وب...
كان النبي ﷺ ثم أبو بكر ثم عمر يصلون العيد قبل الخ...
عن ابن عمر، قال كان النبي صلى الله عليه وسلم ثم أبو بكر ثم عمر يصلون العيد قبل الخطبة "
كان يكبر في العيدين في الأولى سبعا قبل القراءة وفي...
حدثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان يكبر ف...
كبر في صلاة العيدين سبعا وخمسا
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم «كبر في صلاة العيدين سبعا وخمسا»
كبر في العيدين سبعا في الأولى وخمسا في الآخرة
حدثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كبر في العيدين سبعا في الأولى، وخمسا في الآخرة»
كبر في الفطر والأضحى سبعا وخمسا سوى تكبيرتي الركوع
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كبر في الفطر والأضحى سبعا وخمسا، سوى تكبيرتي الركوع»
كان يقرأ في العيدين بسبح اسم ربك الأعلى و هل أتاك...
عن النعمان بن بشير، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان يقرأ في العيدين بسبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية»