1308- عن أم عطية، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أخرجوا العواتق وذوات الخدور ليشهدن العيد ودعوة المسلمين، وليجتنبن الحيض مصلى الناس»
إسناده صحيح.
سفيان: هو ابن عيينة، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني.
وسلف تخريجه في الذي قبله.
والعواتق: جمع عاتق، وهي الجارية التي قاربت الإدراك والبلوغ، وقيل: هي المدركة والبالغة.
والخدور: جمع خدر، وهو الستر الذي تصان فيه المرأة.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( الْعَوَاتِق ) جَمْع عَاتِق وَهِيَ الَّتِي قَارَبَتْ الْبُلُوغ وَقِيلَ الشَّابَّة أَوَّل مَا تَبْلُغ وَقِيلَ هِيَ مَا تَزَوَّجَتْ وَقَدْ أَدْرَكَتْ وَشَبَّتْ قَوْله ( وَذَوَات الْخُدُور ) بِضَمِّ الْخَاء الْمُعْجَمَة وَالدَّال الْمُهْمَلَة جَمْع خِدْر بِكَسْرِ الْخَاء السِّتْر وَالْبَيْت قَوْله ( الْحُيَّض ) بِضَمِّ حَاء وَتَشْدِيد يَاء جَمْع حَائِض.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَخْرِجُوا الْعَوَاتِقَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ لِيَشْهَدْنَ الْعِيدَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ وَلْيَجْتَنِبَنَّ الْحُيَّضُ مُصَلَّى النَّاسِ
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان يخرج بناته ونساءه في العيدين»
عن إياس بن أبي رملة الشامي، قال: سمعت رجلا، سأل زيد بن أرقم هل شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدين في يوم؟ قال: نعم، قال: فكيف كان يصنع؟ قال: ص...
عن ابن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «اجتمع عيدان في يومكم هذا، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمعون إن شاء الله» .<br> حدثنا محمد بن...
عن ابن عمر، قال: اجتمع عيدان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس، ثم قال: «من شاء أن يأتي الجمعة فليأتها، ومن شاء أن يتخلف فليتخلف»
عن أبي هريرة، قال: «أصاب الناس مطر في يوم عيد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بهم في المسجد»
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم «نهى أن يلبس السلاح في بلاد الإسلام في العيدين إلا أن يكون بحضرة العدو»
عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «يغتسل يوم الفطر ويوم الأضحى»
عن الفاكه بن سعد، وكانت له صحبة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان يغتسل يوم الفطر ويوم النحر ويوم عرفة» ، وكان الفاكه يأمر أهله بالغسل في هذه الأي...
عن عبد الله بن بسر، أنه خرج مع الناس يوم فطر أو أضحى، فأنكر إبطاء الإمام، وقال: «إن كنا لقد فرغنا ساعتنا هذه وذلك حين التسبيح»