4935-
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «فلما قدمنا المدينة جاءني نسوة وأنا ألعب على أرجوحة، وأنا مجممة فذهبن بي، فهيأنني وصنعنني، ثم أتين بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فبنى بي وأنا ابنة تسع سنين»(1) 4936- حدثنا هشام بن عروة، بإسناده في هذا الحديث قالت: «وأنا على الأرجوحة، ومعي صواحباتي، فأدخلنني بيتا فإذا نسوة من الأنصار فقلن على الخير والبركة»(2) 4937- عن يحيى يعني ابن عبد الرحمن بن حاطب، قال: قالت عائشة: رضي الله عنها " فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن الخزرج، قالت: فوالله إني لعلى أرجوحة بين عذقين فجاءتني أمي فأنزلتني ولي جميمة " وساق الحديث.
(3)
(١) إسناده صحيح.
وانظر سابقيه، وما سلف برقم (٢١٢١).
وقولها: وأنا مجممة.
أي: كان لي جمة وهي الشعر النازل إلى الأذنين ونحوهما.
(٢) إسناده صحيح.
وانظر ما قبله، وما سلف برقم (٢١٢١).
(٣)حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن عمرو -وهو ابن علقمة-، وباقي رجاله ثقات.
وانظر ما سبقه، وما سلف برقم (٢١٢١).
وقولها: "عذقين"، قال الخطابي: تريد بالعذقين نخلتين، والعذق: بفتح العين: النخلة.
وقولها: "جميمة": تصغير الجمة بالضم: وهي مجتمع شعر الناصية، ويقال للشعر إذا سقط من المنكبين: جمة، وإذا كان إلى شحمة الأذنين: وفرة.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( وَأَنَا مُجَمَّمَة ) : أَيْ وَكَانَ لِي جَمَّة وَهِيَ الشَّعْر النَّازِل إِلَى الْأُذُنَيْنِ وَنَحْوهمَا.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ بِنَحْوِهِ مُخْتَصَرًا وَمُطَوَّلًا وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي كِتَاب النِّكَاح مُخْتَصَرًا.
( بَيْن عَذْقَيْنِ ) : أَيْ بَيْن نَخْلَتَيْنِ.
قَالَ الْخَطَّابِيُّ : الْعَذْق بِفَتْحِ الْعَيْن النَّخْلَة وَالْعِذْق بِكَسْرِهَا الْكِبَاسَة [ بِالْكَسْرِ الْعِذْق كَذَا فِي الْقَامُوس ] ( وَلِي جُمَيْمَة ) : تَصْغِير الْجَمَّة مِنْ الشَّعْر أَيْ صَارَ إِلَى حَدِّ الْجَمَّة بَعْد أَنْ كَانَ قَدْ ذَهَبَ بِالْمَرَضِ ( وَسَاقَ الْحَدِيث ) : أَيْ السَّابِق.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
وَأَحَادِيث الْبَاب تَدُلّ عَلَى جَوَاز اللَّعِب عَلَى الْأُرْجُوحَة لِلصِّبْيَانِ وَالْجَوَارِي.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ جَاءَنِي نِسْوَةٌ وَأَنَا أَلْعَبُ عَلَى أُرْجُوحَةٍ وَأَنَا مُجَمَّمَةٌ فَذَهَبْنَ بِي فَهَيَّأْنَنِي وَصَنَعْنَنِي ثُمَّ أَتَيْنَ بِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَنَى بِي وَأَنَا ابْنَةُ تِسْعِ سِنِينَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ بِإِسْنَادِهِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ قَالَتْ وَأَنَا عَلَى الْأُرْجُوحَةِ وَمَعِي صَوَاحِبَاتِي فَأَدْخَلْنَنِي بَيْتًا فَإِذَا نِسْوَةٌ مِنْ الْأَنْصَارِ فَقُلْنَ عَلَى الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو عَنْ يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَنَزَلْنَا فِي بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ قَالَتْ فَوَاللَّهِ إِنِّي لَعَلَى أُرْجُوحَةٍ بَيْنَ عِذْقَيْنِ فَجَاءَتْنِي أُمِّي فَأَنْزَلَتْنِي وَلِي جُمَيْمَةٌ وَسَاقَ الْحَدِيثَ
عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه، أنه: قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أو أبو لبابة، أو من شاء الله، إن من توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت فيها الذنب وأن أن...
عن أنس بن مالك، قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فنزل في علو المدينة في حي يقال: لهم بنو عمرو بن عوف فأقام فيهم أربع عشرة ليلة، ثم أرسل إ...
عن جابر بن سمرة، قال: «صلى النبي صلى الله عليه وسلم على ابن الدحداح ونحن شهود، ثم أتي بفرس فعقل حتى ركبه، فجعل يتوقص به ونحن نسعى حوله»
عن موسى بن أنس بن مالك، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لقد تركتم بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا، ولا أنفقتم من نفقة، ولا قطعتم من واد،...
أن معاذ بن جبل، أخبرهم، «أنهم خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الظهر والعصر، والمغرب وال...
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أدرك من العصر ركعة قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك، ومن أدرك من الفجر ركعة قبل أن تطلع الشمس فقد أد...
عن عائشة، قالت: «كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم في تور من شبه»
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كانت له أنثى فلم يئدها، ولم يهنها، ولم يؤثر ولده عليها، - قال: يعني الذكور - أدخله الله الجنة...
عن عبد الله بن أبي أوفى، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ساقي القوم آخرهم شربا»