4946- عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر على مسلم ستر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه» قال أبو داود: لم يذكر عثمان عن أبي معاوية «ومن يسر على معسر»
إسناده صحيح.
الأعمش: وهو سليمان بن مهران قد صرح بالتحديث في بعض طرق الحديث وأبو معاوية: هو محمد بن خازم، وجرير الرازي: هو جرير بن عبد الحميد، وأسباط: هو ابن محمد القرشي، وأبو صالح: هو ذكوان السمان.
وأخرجه ابن ماجه (٢٢٥) و (٢٤١٧) و (٢٥٤٤) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، عن محمد بن خازم وحده، بهذا الإسناد.
وروايته الأولى مطولة والأخريين مختصرة.
وأخرجه ابن ماجه (٢٢٥) عن علي بن محمد، عن أبي معاوية محمد بن خازم، به.
وأخرجه الترمذى (١٤٨٨) و (٢٠٤٣) من طريق عبيد بن أسباط، والنسائي في "الكبرى" (٧٢٥٠) عن محمد بن إسماعيل، كلاهما عن أسباط، به.
وأخرجه الترمذي (١٤٨٧) و (٣١٧٤)، والنسائي في "الكبرى" (٧٢٤٧) و (٧٢٤٨) و (٧٢٤٩) من طرق عن الأعمش، به، وفي رواية النسائي الأخيرة عن أبي هريرة وربما قال: عن أبي سعيد.
وأخرجه مسلم مختصرا (٢٥٩٠)، والنسائي في "الكبرى" (٧٢٤٤) و (٧٢٤٥) و (٧٢٤٦) من طرق عن أبي صالح ذكوان، به.
وهو في "مسند أحمد" (٧٤٢٧)، و"صحيح ابن حبان" (٥٣٤).
وقوله: نفس عن مؤمن، أي: فرج عنه، يقال: نفس ينفس تنفيسا ونفسا كما يقال: فرح يفرح تفريحا وفرحا.
والكربة بضم الكاف: الخصلة التي تكون سببا للحزن، وتجمع على كرب مثل غرفة وغرف.
وفي الحديث فضل قضاء حوائج المسلمين ونفعهم بما تيسر من علم أو مال أو معاونة أو إشارة بمصلحة أو نصيحة وغير ذلك، ونضل الستر على المسلمين، وفضل إنظار المعسر.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَة ) : الضَّرِير مُحَمَّد بْن خَازِم ( قَالَ عُثْمَان ) : بْن أَبِي شَيْبَة ( وَجَرِير الرَّازِيُّ ) : أَيْ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة وَجَرِير بْن عَبْد الْحَمِيد الرَّازِيُّ , وَأَمَّا أَبُو بَكْر فَقَدْ اِقْتَصَرَ عَلَى رِوَايَة أَبِي مُعَاوِيَة فَقَطْ ( ثُمَّ اِتَّفَقُوا ) : أَيْ أَبُو مُعَاوِيَة الضَّرِير وَجَرِير بْن عَبْد الْحَمِيد وَأَسْبَاط بْن مُحَمَّد.
وَالْحَاصِل أَنَّ أَبَا بَكْر بْن أَبِي شَيْبَة قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة عَنْ الْأَعْمَش عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ أَبِي هُرَيْرَة.
وَقَالَ عُثْمَان بْن أَبِي شَيْبَة حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة وَجَرِير كِلَاهُمَا عَنْ الْأَعْمَش عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ أَبِي هُرَيْرَة.
وَقَالَ وَاصِل بْن عَبْد الْأَعْلَى أَخْبَرَنَا أَسْبَاط عَنْ الْأَعْمَش قَالَ حَدَّثْت عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ أَبِي هُرَيْرَة.
قُلْت : قَالَ التِّرْمِذِيّ فِي كِتَاب الْحُدُود حَدَّثَنَا قُتَيْبَة حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَة عَنْ الْأَعْمَش عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ أَبِي هُرَيْرَة فَذَكَرَهُ.
قَالَ التِّرْمِذِيّ : هَكَذَا رَوَى غَيْر وَاحِد عَنْ الْأَعْمَش عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْو رِوَايَة أَبِي عَوَانَة وَرَوَى أَسْبَاط بْن مُحَمَّد عَنْ الْأَعْمَش قَالَ حَدَّثْت عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوه.
حَدَّثَنَا بِذَلِكَ عُبَيْد بْن أَسْبَاط بْن مُحَمَّد قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ الْأَعْمَش بِهَذَا الْحَدِيث اِنْتَهَى.
وَأَخْرَجَ مُسْلِم فِي كِتَاب الدَّعَوَات وَالْأَذْكَار مِنْ صَحِيحه عَنْ أَبِي مُعَاوِيَة عَنْ الْأَعْمَش عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عِدَّة طُرُق مُتَّصِلًا وَمِنْ غَيْر طَرِيق أَبِي مُعَاوِيَة أَيْضًا وَاَللَّه أَعْلَمُ ( مَنْ نَفَّسَ ) : بِتَشْدِيدِ الْفَاء أَيْ أَزَالَ وَكَشَفَ ( كُرْبَة ) : بِضَمِّ الْكَاف وَسُكُون الرَّاء أَيْ الْخَصْلَة الَّتِي يَحْزَن بِهَا , وَجَمْعهَا كُرَب بِضَمٍّ فَفَتْح ( وَمَنْ سَتَرَ عَلَى مُسْلِم ) : أَيْ بَدَنه أَوْ عَيْبَة بِعَدَمِ الْغِيبَة لَهُ , وَالذَّبّ عَنْ مَعَائِبِهِ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ وَلَيْسَ فِي حَدِيث مُسْلِم قَوْله وَمَنْ سَتَرَ عَلَى مُسْلِم.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ وَعُثْمَانُ ابْنَا أَبِي شَيْبَةَ الْمَعْنَى قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ عُثْمَانُ وَجَرِيرٌ الرَّازِيُّ ح و حَدَّثَنَا وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ وَقَالَ وَاصِلٌ قَالَ حُدِّثْتُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ ثُمَّ اتَّفَقُوا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَنْ سَتَرَ عَلَى مُسْلِمٍ سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ قَالَ أَبُو دَاوُد لَمْ يَذْكُرْ عُثْمَانُ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ
عن حذيفة، قال: قال نبيكم صلى الله عليه وسلم: «كل معروف صدقة»
عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم، وأسماء آبائكم، فأحسنوا أسماءكم» قال أبو داود: «ابن أبى زكريا...
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحب الأسماء إلى الله تعالى عبد الله، وعبد الرحمن»
عن أبي وهب الجشمي، وكانت له صحبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تسموا بأسماء الأنبياء، وأحب الأسماء إلى الله عبد الله، وعبد الرحمن، وأصدقها ح...
عن أنس، قال: ذهبت بعبد الله بن أبي طلحة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، حين ولد والنبي صلى الله عليه وسلم في عباءة يهنأ بعيرا له، قال: «هل معك تمر؟» قلت...
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: غير اسم عاصية، وقال: «أنت جميلة»
عن محمد بن عمرو بن عطاء، أن زينب بنت أبي سلمة، سألته: ما سميت ابنتك؟ قال: سميتها مرة، فقالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا الاسم، سميت بر...
عن أسامة بن أخدري، أن رجلا يقال له أصرم كان في النفر الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما اسمك؟» قال: أنا أ...
عن يزيد يعني ابن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن جده، شريح عن أبيه هانئ أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدع...