1558- عن عائشة، قالت: لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في اللحد والشق، حتى تكلموا في ذلك، وارتفعت أصواتهم، فقال عمر: لا تصخبوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حيا ولا ميتا، أو كلمة نحوها، فأرسلوا إلى الشقاق، واللاحد جميعا، فجاء اللاحد، «فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم دفن صلى الله عليه وسلم»
صحيح دون ذكر عمر وقوله، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الرحمن بن أبي مليكة، وجهالة عبيد بن طفيل.
ابن أبي مليكة: هو عبد الله بن عبيد الله.
وأخرج معناه دون ذكر عمر ابن سعد ٢/ ٢٩٥، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٢/ ٢٩٧ من طرق عن حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة.
ورجاله ثقات.
وأخرجه عن هشام بن عروة عن أبيه مرسلا مالك في "الموطأ" ١/ ٢١٣، وابن سعد ٢/ ٢٩٥.
وانظر شواهده فيما قبله.
وأخرج الطيالسي (١٤٥١)، وأحمد (٤٧٦٢) من طريقين عن عائشة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ألحد له لحد.
ولهذا اللفظ شاهد من حديث سعد بن أبي وقاص عند مسلم (٩٦٦).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( لَا تَضِجُّوا ) بِكَسْرِ الضَّاد الْمُعْجَمَة وَتَشْدِيد الْجِيم أَيْ لَا تَصِيحُوا وَفِي نُسْخَة لَا تَصْخَبُوا بِصَادٍّ مُهْمَلَة وَخَاء مُعْجَمَة وَمُوَحَّدَة وَفِي الزَّوَائِد هَذَا إِسْنَاده صَحِيح وَرِجَاله ثِقَات.
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ بْنِ عُبَيْدَةَ بْنِ زَيْدٍ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ طُفَيْلٍ الْمُقْرِئُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَمَّا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اخْتَلَفُوا فِي اللَّحْدِ وَالشَّقِّ حَتَّى تَكَلَّمُوا فِي ذَلِكَ وَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمْ فَقَالَ عُمَرُ لَا تَصْخَبُوا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيًّا وَلَا مَيِّتًا أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا فَأَرْسَلُوا إِلَى الشَّقَّاقِ وَاللَّاحِدِ جَمِيعًا فَجَاءَ اللَّاحِدُ فَلَحَدَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ دُفِنَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن الأدرع السلمي، قال: جئت ليلة أحرس النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا رجل قراءته عالية، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، هذا مراء، قال...
عن هشام بن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «احفروا، وأوسعوا، وأحسنوا»
عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «أعلم قبر عثمان بن مظعون بصخرة»
عن جابر، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور»
عن جابر، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب على القبر شيء»
عن أبي سعيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم، «نهى أن يبنى على القبر»
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، «صلى على جنازة، ثم أتى قبر الميت، فحثى عليه من قبل رأسه ثلاثا»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأن يجلس أحدكم على جمرة تحرقه خير له من أن يجلس على قبر»
عن عقبة بن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأن أمشي على جمرة، أو سيف، أو أخصف نعلي برجلي، أحب إلي من أن أمشي على قبر مسلم، وما أبالي أوس...