1593- عن عمر بن الخطاب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الميت يعذب بما نيح عليه»
إسناده صحيح.
شاذان: هو الأسود بن عامر، وعبد الصمد: هو ابن عبد الوارث.
وأخرجه البخاري (١٢٩٢)، ومسلم (٩٢٧) (١٧) و (١٨)، والنسائي ٤/ ١٦ - ١٧ من طريق قتادة، بهذا الإسناد، بألفاظ متقاربة.
وأخرجه مسلم (٩٢٧) (١٦) و (١٨)، والترمذي (١٠٢٣)، والنسائي ٤/ ١٥ و ١٦ من طرق عن ابن عمر، به.
وأخرجه البخاري (١٢٨٧) و (١٢٩٠)، ومسلم (٩٢٧) (١٩) و (٢٠) و (٢١) و (٩٢٨) (٢٢) و (٢٣) من طرق عن عمر.
وهو في "مسند أحمد" (١٨٠)، و"صحيح ابن حبان" (٣١٣٢).
قال البغوي في "شرح السنة" ٥/ ٤٤٢ - ٤٤٣: ويحمل حديث عمر على أن الميت تلزمه العقوبة لبكاء أهله بما تقدم من أمره ووصيته في حياته، وكذلك إذا كان النوح من سنته، أو كان يفعله أهله فلا ينهاهم عنه، فيعاقب بعد موته بها، إذ كان عليه كفهم عنه، قال الله تعالى: {قوا أنفسكم وأهليكم نارا} [التحريم: ٦]، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "كلكم مسؤول عن رعيته"، وقال - صلى الله عليه وسلم -: "ومن سن سنة سيئة، فعليه وزرها ووزر من عمل بها".
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( بِمَا نِيحَ عَلَيْهِ ) الْبَاء يَجُوز أَنْ تَكُون سَبَبِيَّة وَمَا مَصْدَرِيَّة وَأَنْ يَكُون الْجَار وَالْمَجْرُور حَالًا وَمَا مَوْصُولَة أَيْ يُعَذَّب بِمَا يُنْدَب عَلَيْهِ مِنْ الْأَلْفَاظ كَيَا جَبَلَاهُ وَيَا كَهْفَاهُ وَنَحْوهمَا عَلَى سَبِيل التَّهَكُّم كَمَا وُجِدَ فِي بَعْض الْأَحَادِيث وَيَحْتَمِل أَنَّ الْبَاء لِلْآلَةِ وَمَا مَوْصُولَة وَتَلِك الْأَلْفَاظ تُجْعَل آلَة لِلْعَذَابِ حَيْثُ تُذْكَر لَهُ تَوْبِيخًا وَتَقْرِيعًا عَلَيْهِ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا شَاذَانُ ح و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ح و حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ وَوَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالُوا حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ بِمَا نِيحَ عَلَيْهِ
عن موسى الأشعري، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الميت يعذب ببكاء الحي، إذا قالوا: واعضداه، واكاسياه، واناصراه، واجبلاه، ونحو هذا، يتعتع "...
عن عائشة، قالت إنما كانت يهودية ماتت، فسمعهم النبي صلى الله عليه وسلم يبكون عليها، قال: «فإن أهلها يبكون عليها، وإنها تعذب في قبرها»
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما الصبر عند الصدمة الأولى»
عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يقول الله سبحانه: «ابن آدم إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى، لم أرض لك ثوابا دون الجنة»
عن أم سلمة، أن أبا سلمة، حدثها أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من مسلم يصاب بمصيبة، فيفزع إلى ما أمر الله به من قوله: {إنا لله وإنا إل...
عن عائشة، قالت: فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم بابا بينه وبين الناس، أو كشف سترا، فإذا الناس يصلون وراء أبي بكر، فحمد الله على ما رأى من حسن حالهم،...
عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من أصيب بمصيبة، فذكر مصيبته، فأحدث استرجاعا، وإن تقادم عهدها، كتب الله له من الأجر...
عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، يحدث عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة، إلا كساه الله...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عزى مصابا فله مثل أجره»