1599- عن عائشة، قالت: فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم بابا بينه وبين الناس، أو كشف سترا، فإذا الناس يصلون وراء أبي بكر، فحمد الله على ما رأى من حسن حالهم، ورجاء أن يخلفه الله فيهم بالذي رآهم، فقال: «يا أيها الناس أيما أحد من الناس، أو من المؤمنين أصيب بمصيبة، فليتعز بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري، فإن أحدا من أمتي لن يصاب بمصيبة بعدي أشد عليه من مصيبتي»
حسن بشواهده، وهذا إسناد ضعيف لضعف موسى بن عبيدة: وهو الربذي.
أبو همام: هو محمد بن الزبرقان.
وأخرجه أبو يعلى- كما في "مصباح الزجاجة" ورقة ١٠٤ - من طريق موسى ابن عبيدة، بهذا الإسناد.
ولمقول النبي - صلى الله عليه وسلم - شاهد مرسل عن عطاء يتقوى به عند ابن سعد في"الطبقات" ٢/ ٢٧٥، والدارمي (٨٥).
وآخر عند الدارمي (٨٤) عن مكحول مرسلا، ورجاله ثقات.
وثالث عند مالك ١/ ٢٣٦ عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر مرسلا.
ورواه ابن سعد ٢/ ٢٧٥ من طريق مالك فقال: عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه.
ورابع مرسلا أيضا عن عبد الرحمن بن سابط عند ابن المبارك في زوائد نعيم ابن حماد من "الزهد" (٢٧١).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فَتَحَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَابًا ) أَيْ يَوْم تُوُفِّيَ كَمَا جَاءَ فِي بَعْض أَحَادِيث الْوَفَاة ( مِنْ حُسْن حَالهمْ ) مِنْ حَيْثُ اِجْتِمَاعهمْ عَلَى الْإِمَام فِي الصَّلَاة ( أَنْ يَخْلُفهُ اللَّه ) مِنْ خَلَفَهُ كَنَصَرَ إِذَا كَانَ خَلِيفَة لَهُ فِيمَنْ بَقِيَ بَعْده أَيْ رَجَاء أَنْ يَكُون اللَّه خَلِيفَة لَهُ فِي إِصْلَاح حَال الْأُمَّة بِالْوَجْهِ الَّذِي رَآهُمْ عَلَيْهِ مِنْ الِاجْتِمَاع عَلَى خَيْر ( فَقَالَ ) خَوْفًا مِنْ التَّفَرُّق مِمَّا يَلْحَقهُمْ مِنْ الْمَصَائِب بَعْده ( فَلْيَتَعَزَّ ) وَيُخَفِّف عَلَى نَفْسه مُؤْنَة تَلِك الْمُصِيبَة بِتَذَكُّرِ هَذِهِ الْمُصِيبَة الْعَظِيمَة إِذْ الصَّغِيرَة تَضْمَحِلّ فِي جَنْب الْكَبِيرَة فَحَيْثُ صَبَرَ عَلَى الْكَبِيرَة لَا يَنْبَغِي أَنْ يُبَالِي بِالصَّغِيرَةِ وَفِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده مُوسَى بْن عُبَيْدَة الرَّبِذِي وَهُوَ ضَعِيف.
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السُّكَيْنِ حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ فَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَابًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ أَوْ كَشَفَ سِتْرًا فَإِذَا النَّاسُ يُصَلُّونَ وَرَاءَ أَبِي بَكْرٍ فَحَمِدَ اللَّهَ عَلَى مَا رَأَى مِنْ حُسْنِ حَالِهِمْ رَجَاءَ أَنْ يَخْلُفَهُ اللَّهُ فِيهِمْ بِالَّذِي رَآهُمْ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَيُّمَا أَحَدٍ مِنْ النَّاسِ أَوْ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ فَلْيَتَعَزَّ بِمُصِيبَتِهِ بِي عَنْ الْمُصِيبَةِ الَّتِي تُصِيبُهُ بِغَيْرِي فَإِنَّ أَحَدًا مِنْ أُمَّتِي لَنْ يُصَابَ بِمُصِيبَةٍ بَعْدِي أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنْ مُصِيبَتِي
عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من أصيب بمصيبة، فذكر مصيبته، فأحدث استرجاعا، وإن تقادم عهدها، كتب الله له من الأجر...
عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، يحدث عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة، إلا كساه الله...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عزى مصابا فله مثل أجره»
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يموت لرجل ثلاثة من الولد فيلج النار، إلا تحلة القسم»
عن شرحبيل بن شفعة، قال: لقيني عتبة بن عبد السلمي فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من مسلم يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث، إلا...
عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من مسلمين يتوفى لهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث، إلا أدخلهم الله الجنة، بفضل رحمة الله إياهم»...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قدم ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث، كانوا له حصنا حصينا من النار» فقال أبو ذر: قدمت اثنين، قال...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لسقط أقدمه بين يدي أحب إلي من فارس أخلفه خلفي»
عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن السقط ليراغم ربه، إذا أدخل أبويه النار، فيقال: أيها السقط المراغم ربه أدخل أبويك الجنة، فيجرهما بس...