1703- عن عائشة قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيت جنبا، فيأتيه بلال، فيؤذنه بالصلاة، فيقوم فيغتسل، فأنظر إلى تحدر الماء من رأسه، ثم يخرج فأسمع صوته في صلاة الفجر» ، قال مطرف: فقلت لعامر: أفي رمضان؟ قال: «رمضان وغيره سواء»
حديث صحيح، وهذا إسناد اختلف فيه على الشعبي -وهو عامر بن شراحيل- كما أوضحناه في "مسند أحمد" (٢٥٦٧٥).
وقد روي من أوجه صحاح.
مطرف: هو ابن طريف الكوفي.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٢٩٨٥) من طريق جرير بن عبد الحميد، عن مطرف، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢٤٧٠١)، و"صحيح ابن حبان" (٣٤٩٠) و (٣٤٩١).
وأخرجه بنحوه البخاري (١٩٢٥) و (١٩٢٦)، ومسلم (١١٠٩)، وأبو داود (٢٣٨٨)، والترمذي (٧٨٩)، والنسائي في "الكبرى" (٢٩٤١) و (٢٩٤٢ - ٢٩٤٦) و (٢٩٥٧) و (٢٩٥٨) و (٢٩٦١) و (٢٩٦٢) و (٢٩٧١ - ٢٩٧٤) و (٢٩٧٦ - ٢٩٧٨) و (٢٩٨٨ - ٢٩٩١) من طريق أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، والنسائي (٢٩٤٣) و (٢٩٤٧) و (٢٩٥٢) و (٢٩٥٤ - ٢٩٥٦) و (٢٩٥٩) و (٢٩٧٧) و (٢٩٨٠ - ٢٩٨٢) و (٢٩٩٢) من طريق عبد الرحمن بن الحارث بن هشام والد أبي بكر، والنسائي (٢٩٣٩) من طريق سعيد المقبري، و (٢٩٤٨) و (٢٩٤٩) من طريق أبي قلابة الجرمي، و (٢٩٦٠) و (٢٩٦١) من طريق عروة بن الزبير، و (٢٩٦٩) و (٢٩٧٠) من طريق عبد الله بن أبي سلمة، و (٢٩٧٥) من طريق مجاهد بن جبر، و (٢٩٨٣) و (٢٩٨٦) و (٢٩٨٧) من طريق الشعبي، و (٢٩٩٣) و (٢٩٩٤) من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن، و (٢٩٩٧) من طريق سليمان بن يسار، و (٣٠٠٠) و (٣٠٠١) من طريق القاسم بن محمد، و (٣٠٠٤ - ٣٠٠٨) من طريق عطاء بن أبي رباح، و (٣٠١٠ - ٣٠١٢) و (٣٠١٥) و (٣٠١٦) من طريق الأسود بن يزيد النخعي، و (٢٩٥٣) من طريق ذكوان مولى عائشة، و (٣٠١٣) من طريق أبي يونس مولى عائشة، كلهم عن عائشة.
قلنا: بعض هذه الطرق مراسيل، ولكن جلها صحيح متصل.
وهو في "مسند أحمد" (٢٤٠٦٢) و (٢٥٦٧٣)، و"صحيح ابن حبان" (٣٤٨٦) وانظر تمام تخريجه عندهما.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فَيُؤْذِنهُ ) مِنْ الْإِيذَان أَيْ يُخْبِرهُ بِحُضُورِ وَقْتهَا ( إِلَى تَحَدُّر الْمَاء ) أَيْ نُزُوله ( فَقُلْت لِعَامِرٍ ) أَيْ الشَّعْبِيّ وَهَذَا مَحَلّ الدَّلِيل وَهُوَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَة مُرْسَل لَكِنَّهُ فِي الرِّوَايَة الْآتِيَة مُسْنَد وَهُوَ يَكْفِي.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبِيتُ جُنُبًا فَيَأْتِيهِ بِلَالٌ فَيُؤْذِنُهُ بِالصَّلَاةِ فَيَقُومُ فَيَغْتَسِلُ فَأَنْظُرُ إِلَى تَحَدُّرِ الْمَاءِ مِنْ رَأْسِهِ ثُمَّ يَخْرُجُ فَأَسْمَعُ صَوْتَهُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ قَالَ مُطَرِّفٌ فَقُلْتُ لِعَامِرٍ أَفِي رَمَضَانَ قَالَ رَمَضَانُ وَغَيْرُهُ سَوَاءٌ
عن نافع، قال: سألت أم سلمة، عن الرجل يصبح وهو جنب، يريد الصوم، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «يصبح جنبا من الوقاع، لا من احتلام، ثم يغتسل، و...
عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن أبيه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من صام الأبد، فلا صام، ولا أفطر»
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا صام من صام الأبد»
عن عبد الملك بن المنهال، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان " يأمر بصيام البيض، ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة، ويقول: هو كصوم الدهر،...
عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صام ثلاثة أيام من كل شهر، فذلك صوم الدهر، فأنزل الله عز وجل تصديق ذلك في كتابه: {من جاء بالحسنة...
عن عائشة، أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «يصوم ثلاثة أيام من كل شهر» قلت: من أيه؟ قالت: لم يكن يبالي من أيه كان
عن أبي سلمة، قال: سألت عائشة عن صوم النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: " كان يصوم حتى نقول: قد صام، ويفطر حتى نقول: قد أفطر، ولم أره صام من شهر قط، أكثر...
عن ابن عباس، قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يصوم حتى نقول: لا يفطر، ويفطر حتى نقول: لا يصوم، وما صام شهرا متتابعا إلا رمضان منذ قدم المدينة "...
عن عبد الله بن عمرو، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحب الصيام إلى الله صيام داود، فإنه كان يصوم يوما، ويفطر يوما، وأحب الصلاة إلى الله صلاة...