1900- عن ابن عباس، قال: أنكحت عائشة ذات قرابة لها من الأنصار، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «أهديتم الفتاة؟» قالوا: نعم، قال: «أرسلتم معها من يغني» ، قالت: لا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الأنصار قوم فيهم غزل، فلو بعثتم معها من يقول: أتيناكم أتيناكم فحيانا وحياكم "
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف الأجلح -وهو ابن عبد الله بن حجية الكندي-، وقد اختلف فيه على الأجلح كما سيأتي.
فأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٣٢١) من طريق جعفر بن عون، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (١٥٢٠٩)، والبزار (١٤٣٢ - كشف الأستار) والنسائي في "الكبرى" (٥٥٤٠) من طريق الأجلح، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، بدل عبد الله بن عباس.
وأخرجه البيهقي ٧/ ٢٨٩ من طريق أبي عوانة الوضاح اليشكري، عن الأجلح، عن أبي الزبير، عن جابر، عن عائشة.
وقد أخرج البخاري (٥١٦٢) من طريق عروة عن عائشة: أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار، فقال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا عائشة، ما كان معكم لهو؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو".
وفي الباب عن عائشة عند الطبراني في "الأوسط" (٣٢٦٥)، وسنده ضعيف.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( أَهْدَيْتُمْ الْفَتَاة ) أَيْ أَرْسَلْتُمُوهَا إِلَى بَيْت بَعْلهَا قِيلَ مَجِيء الْفِعْل هَدَى وَأَهْدَى مُجَرَّدًا وَمَزِيدًا فِيهِ مِنْ بَاب الْأَفْعَال فَالْهَمْزَة تَحْتَمِل أَنْ تَكُون لِلِاسْتِفْهَامِ وَتَحْتَمِل أَنْ تَكُون مِنْ بِنَاء الْفِعْل وَالْهَاء عَلَى الثَّانِي سَاكِنَة وَيَحْتَاج الْكَلَام إِلَى تَقْدِير الْهَمْزَة لِلِاسْتِفْهَامِ وَالْغَزَل بِفَتْحَتَيْنِ اِسْم مِنْ الْمُغَازَلَة بِمَعْنَى مُحَادَثَة النِّسَاء وَمِثْلهمْ لَا يَخْلُو عَنْ حُبّ التَّغَنِّي ( فَحَيَّانَا وَحَيَّاكُمْ ) قِيلَ وَآخِره لَوْلَا الْحِنْطَة السَّمْرَاء لَمْ تَسْمَنْ عَذَارَاكُمْ وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده مُخْتَلَف فِيهِ مِنْ أَجَل الْأَجْلَح وَأَبِي الزُّبَيْر يَقُولُونَ إِنَّهُ لَمْ يَسْمَع مِنْ اِبْن عَبَّاس وَأَثْبَتَ أَبُو حَاتِم أَنَّهُ رَأَى اِبْن عَبَّاس.
حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنْبَأَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ أَنْبَأَنَا الْأَجْلَحُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَنْكَحَتْ عَائِشَةُ ذَاتَ قَرَابَةٍ لَهَا مِنْ الْأَنْصَارِ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَهْدَيْتُمْ الْفَتَاةَ قَالُوا نَعَمْ قَالَ أَرْسَلْتُمْ مَعَهَا مَنْ يُغَنِّي قَالَتْ لَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الْأَنْصَارَ قَوْمٌ فِيهِمْ غَزَلٌ فَلَوْ بَعَثْتُمْ مَعَهَا مَنْ يَقُولُ أَتَيْنَاكُمْ أَتَيْنَاكُمْ فَحَيَّانَا وَحَيَّاكُمْ
عن صعصعة، عم الأحنف، قال: دخلت على عائشة امرأة معها ابنتان لها، فأعطتها ثلاث تمرات، فأعطت كل واحدة منهما تمرة، ثم صدعت الباقية بينهما، قالت: فأتى النب...
عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا، فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «لا طلاق فيما لا يملك»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره، وولدا صالحا تركه، ومصحفا ورثه، أو...
عن معاذة أن امرأة سألت عائشة، قالت: تختضب الحائض، فقالت: «قد كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نختضب، فلم يكن ينهانا عنه»
عن عبد الله الصنابحي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من توضأ فمضمض واستنشق، خرجت خطاياه من فيه وأنفه، فإذا غسل وجهه خرجت خطاياه من وجهه، حتى يخ...
حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: دخلنا على جابر بن عبد الله، فلما انتهينا إليه سأل عن القوم، حتى انتهى إلي، فقلت: أنا محمد بن علي بن الحسين، فأهوى ب...
عن مالك بن نمير الخزاعي، عن أبيه، قال: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، واضعا يده اليمنى على فخذه اليمنى في الصلاة، ويشير بإصبعه»
عن عبد الله بن مسعود، قال: لو أن أهل العلم صانوا العلم، ووضعوه عند أهله، لسادوا به أهل زمانهم، ولكنهم بذلوه لأهل الدنيا لينالوا به من دنياهم، فهانوا...