1974- عن عائشة، أنها قالت: " نزلت هذه الآية {والصلح خير} [النساء: ١٢٨] ، في رجل كانت تحته امرأة قد طالت صحبتها، وولدت منه أولادا، فأراد أن يستبدل بها، فراضته على أن تقيم عنده ولا يقسم لها "
إسناده صحيح.
حفص بن عمرو: هو ابن ربال الرقاشي، وعمر بن علي: هو المقدمي.
وأخرجه بنحوه البخاري (٢٤٥٠)، ومسلم (٣٠٢١)، والنسائي في "الكبرى" (١١٠٦٠) من طرق عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( أَنْ يَسْتَبْدِل بِهَا ) أَيْ يَتْرُكهَا وَيَأْتِي بَدَلَهَا غَيْرهَا ( فَرَاضَتْهُ ) أَيْ أَرْضَتْهُ ( وَلَا يَقْسِم ) مِنْ الْقَسْم وَاَللَّه أَعْلَم.
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ { وَالصُّلْحُ خَيْرٌ } فِي رَجُلٍ كَانَتْ تَحْتَهُ امْرَأَةٌ قَدْ طَالَتْ صُحْبَتُهَا وَوَلَدَتْ مِنْهُ أَوْلَادًا فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَبْدِلَ بِهَا فَرَاضَتْهُ عَلَى أَنْ تُقِيمَ عِنْدَهُ وَلَا يَقْسِمَ لَهَا
عن أبي رهم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أفضل الشفاعة، أن يشفع بين الاثنين في النكاح»
عن عائشة، قالت: عثر أسامة بعتبة الباب، فشج في وجهه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أميطي عنه الأذى» ، فتقذرته، فجعل يمص عنه الدم ويمجه عن وجهه، ث...
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي»
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خياركم خياركم لنسائهم»
عن عائشة، قالت: «سابقني النبي صلى الله عليه وسلم فسبقته»
عن عائشة، قالت: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وهو عروس بصفية بنت حيي، جئن نساء الأنصار فأخبرن عنها، قالت: فتنكرت وتنقبت فذهبت، فنظر رسو...
عن عروة بن الزبير، قال: قالت عائشة: ما علمت حتى دخلت علي زينب بغير إذن وهي غضبى، ثم قالت: يا رسول الله، أحسبك إذا قلبت بنية أبي بكر ذريعتيها، ثم أقبلت...
عن عائشة، قالت: «كنت ألعب بالبنات وأنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان يسرب إلي صواحباتي يلاعبنني»
عن عبد الله بن زمعة، قال: خطب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر النساء، فوعظهم فيهن، ثم قال: «إلام يجلد أحدكم امرأته جلد الأمة؟ ولعله أن يضاجعها من آخر...