1976- عن عائشة، قالت: عثر أسامة بعتبة الباب، فشج في وجهه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أميطي عنه الأذى» ، فتقذرته، فجعل يمص عنه الدم ويمجه عن وجهه، ثم قال: «لو كان أسامة جارية لحليته وكسوته حتى أنفقه»
حديث حسن بطرقه، وهذا إسناد ضعيف لضعف شريك -وهو ابن عبد الله النخعي، وقد اختلف في سماع البهي -عبد الله-، فنفاه أحمد، وأثبته البخاري، وأخرج له مسلم عن عائشة معنعنا.
وقد خالف شريكا سفيان بن عيينة، فرواه عن وائل بن داود الكوفي، عن البهي مرسلا وهو أصح.
وأخرجه أحمد (٢٥٠٨٢)، وابن سعد في "الطبقات" ٤/ ٦١ - ٦٢، وابن أبي شيبة ١٢/ ١٣٩ - ١٤٠، وابن أبي الدنيا في "العيال" (٢٢٨)، وأبو يعلى (٤٥٩٧)، وابن حبان (٧٠٥٦)، والبيهقي في "الشعب" (١١٠١٧)، وابن الأثير في "أسد الغابة" في ترجمة أسامة بن زيد من طرق عن شريك، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي الدنيا (٢٣٠) عن إسحاق بن إسماعيل الطالقاني، عن سفيان ابن عيينة، عن داود بن وائل، عن البهي مرسلا.
وأخرجه مرسلا ابن سعد ٤/ ٦٢ عن يحيى بن عباد، حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي السفر، قال: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس هو وعائشة وأسامة عندهم، إذ نظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وجه أسامة، فضحك، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو أن أسامة جارية، لحليتها وزينتها، حتى أنفقها" ورجاله ثقات.
وأخرجه بنحوه أبو يعلى (٤٤٥٨) من طريق هشيم، وابن أبي الدنيا (٢٢٩) من طريق يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، كلاهما عن مجالد، عن الشعبي، عن مسروق عن عائشة.
ومجالد -وهو ابن سعيد- ضعيف ولم يذكر أبو يعلى مسروقا في روايته.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( عَثَرَ ) مِنْ الْعَثْرَة وَهِيَ الزَّلَّة أَيْ زَلَّتْ قَدَمُهُ فَسَقَطَ وَوَقَعَ عَلَى عَتَب الْبَاب ( فَشُجَّ ) عَلَى بِنَاء الْمَفْعُول وَشَجَّة الرَّأْس وَالْوَجْه مَعْرُوفَة قَوْله ( أَمِيطِي ) أَزِيلِي ( الْأَذَى ) الدَّم ( فَتَقَذَّرَتْهُ ) كَرِهَتْهُ ( وَيَمُجّهُ ) أَيْ يَرْمِيه مِنْ الْفَم ( حَتَّى أُنْفِقهُ ) مِنْ نَفَّقَ بِالتَّشْدِيدِ إِذَا زَوَّجَ وَأُنْفِق لُغَة فِيهِ حَتَّى تَمِيل إِلَيْهَا قُلُوب الرِّجَال وَهَذَا فِي الْمَعْنَى كَالشَّفَاعَةِ فِي النِّكَاح وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده صَحِيح إِنْ كَانَ الْبَهِيّ سَمِعَ مِنْ عَائِشَة وَفِي سَمَاعه كَلَام وَقَدْ سُئِلَ عَنْهُ أَحْمَد فَقَالَ مَا أَرَى فِي هَذَا شَيْئًا إِنَّمَا يُرْوَى عَنْ الْبَهِيّ قَالَ الْعَلَاء فِي الْمَرَاسِيل أَخْرَجَ مُسْلِم لِعَبْدِ اللَّه الْبَهِيّ عَنْ عَائِشَة حَدِيثًا وَاَللَّه أَعْلَم.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ الْعَبَّاسِ بْنِ ذُرَيْحٍ عَنْ الْبَهِيِّ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ عَثَرَ أُسَامَةُ بِعَتَبَةِ الْبَابِ فَشُجَّ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَمِيطِي عَنْهُ الْأَذَى فَتَقَذَّرْتُهُ فَجَعَلَ يَمُصُّ عَنْهُ الدَّمَ وَيَمُجُّهُ عَنْ وَجْهِهِ ثُمَّ قَالَ لَوْ كَانَ أُسَامَةُ جَارِيَةً لَحَلَّيْتُهُ وَكَسَوْتُهُ حَتَّى أُنَفِّقَهُ
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي»
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خياركم خياركم لنسائهم»
عن عائشة، قالت: «سابقني النبي صلى الله عليه وسلم فسبقته»
عن عائشة، قالت: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وهو عروس بصفية بنت حيي، جئن نساء الأنصار فأخبرن عنها، قالت: فتنكرت وتنقبت فذهبت، فنظر رسو...
عن عروة بن الزبير، قال: قالت عائشة: ما علمت حتى دخلت علي زينب بغير إذن وهي غضبى، ثم قالت: يا رسول الله، أحسبك إذا قلبت بنية أبي بكر ذريعتيها، ثم أقبلت...
عن عائشة، قالت: «كنت ألعب بالبنات وأنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان يسرب إلي صواحباتي يلاعبنني»
عن عبد الله بن زمعة، قال: خطب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر النساء، فوعظهم فيهن، ثم قال: «إلام يجلد أحدكم امرأته جلد الأمة؟ ولعله أن يضاجعها من آخر...
عن عائشة، قالت: «ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادما له، ولا امرأة، ولا ضرب بيده شيئا»
عن إياس بن عبد الله بن أبي ذباب، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تضربن إماء الله» ، فجاء عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله،...