1985- عن إياس بن عبد الله بن أبي ذباب، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تضربن إماء الله» ، فجاء عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، قد ذئر النساء على أزواجهن، فأمر بضربهن، فضربن، فطاف بآل محمد صلى الله عليه وسلم طائف نساء كثير، فلما أصبح، قال: «لقد طاف الليلة بآل محمد سبعون امرأة، كل امرأة تشتكي زوجها، فلا تجدون أولئك خياركم»
إسناده صحيح.
إياس بن عبد الله بن أبي ذباب قال البخاري في "تاريخه" ١/ ٤٤٠: لا تعرف له صحبة، وخالفه أبو حاتم وأبو زرعة، فأثبتا صحبته كما في "الجرح والتعديل" ٢/ ٢٨٠، ورجح الحافظ صحبته في "تهذيب التهذيب"، وصحح إسناد حديثه هذا في "الإصابة".
وأخرجه أبو داود (٢١٤٦)، والنسائي في "الكبرى" (٩١٢٢) من طريق سفيان ابن عيينة، بهذا الإسناد.
وهو في "صحيح ابن حبان" (٤١٨٩).
وبعضهم يسمي الراوي عن إياس: عبيد الله، وهو أيضا من ولد عبد الله بن عمر بن الخطاب، وعلى أي حال فكلاهما ثقة محتج به عند الشيخين.
وله شاهد مرسل عن أم كلثوم بنت الصديق عند الحاكم ١٩١/ ٢ والبيهقي ٧/ ٣٠٤.
قوله: ذئر النساء" بوزن فرح: نشزن واجترأن.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( قَدْ زَئِرَ النِّسَاء ) كَفَرِحَ وَاجْتَرَأَ وَغَصَبَ وَزَئِرَتْ الْمَرْأَة عَلَى بَعْلهَا نَشَزَتْ وَقَالَ السُّيُوطِي بِذَالِ مُعْجَمَة مَكْسُورَة وَرَاء نَشَزْنَ وَاجْتَرَأْنَ ( فَطَافَ ) أَهْل أَلَمَّ وَنَزَلَ ( أُولَئِكَ ) أَيْ الَّذِينَ يُبَالِغُونَ فِي الضَّرْب وَيُكْثِرُونَ مِنْهُ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ إِيَاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ, قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَضْرِبُنَّ إِمَاءَ اللَّهِ فَجَاءَ عُمَرُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ ذَئِرَ النِّسَاءُ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ فَأْمُرْ بِضَرْبِهِنَّ فَضُرِبْنَ فَطَافَ بِآلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَائِفُ نِسَاءٍ كَثِيرٍ فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ لَقَدْ طَافَ اللَّيْلَةَ بِآلِ مُحَمَّدٍ سَبْعُونَ امْرَأَةً كُلُّ امْرَأَةٍ تَشْتَكِي زَوْجَهَا فَلَا تَجِدُونَ أُولَئِكَ خِيَارَكُمْ
عن الأشعث بن قيس، قال: ضفت عمر ليلة، فلما كان في جوف الليل، قام إلى امرأته يضربها، فحجزت بينهما، فلما أوى إلى فراشه قال لي: يا أشعث، احفظ عني شيئا سمع...
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، «أنه لعن الواصلة، والمستوصلة، والواشمة، والمستوشمة»
عن أسماء، قالت: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: إن ابنتي عريس، وقد أصابتها الحصبة فتمرق شعرها، فأصل لها فيه؟ فقال رسول الله صلى الله ع...
عن عبد الله، قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمات، والمستوشمات، والمتنمصات، والمتفلجات للحسن، المغيرات لخلق الله» ، فبلغ ذلك امرأة من بني أ...
عن عائشة، قالت: «تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم في شوال، وبنى بي في شوال، فأي نسائه كان أحظى عنده مني» ، وكانت عائشة تستحب أن تدخل نساءها في شوال
عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه، عن عبد الملك بن الحارث بن هشام، عن أبيه، «أن النبي صلى الله عليه وسلم، تزوج أم سلمة في شوال، وجمعها إليه في شوال»
عن عائشة، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمرها أن تدخل على رجل امرأته قبل أن يعطيها شيئا»
عن مخمر بن معاوية، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " لا شؤم، وقد يكون اليمن في ثلاثة: في المرأة، والفرس، والدار "
عن سهل بن سعد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إن كان ففي الفرس، والمرأة، والمسكن» ، يعني الشؤم