2678-
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن حويصة ومحيصة ابني مسعود، وعبد الله وعبد الرحمن ابني سهل، خرجوا يمتارون بخيبر، فعدي على عبد الله، فقتل.
فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «تقسمون وتستحقون» فقالوا: يا رسول الله، كيف نقسم ولم نشهد؟ قال: «فتبرئكم يهود؟» قالوا: يا رسول الله، إذا تقتلنا، قال: فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، حجاج بن أرطاة مدلس وقد عنعن، لكن تابعه ابن إسحاق كما في "سيرة ابن هشام" ٣/ ٣٧٠ - ٣٧١ وصرح بالتحديث، فالإسناد من طريقه حسن.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٥٨٦) من طريق محمد بن إسحاق، به.
وأخرجه النسائي ٨/ ١٢ من طريق عبيد الله بن الأخنس، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: أن ابن محيصة الأصغر أصبح قتيلا على أبواب خيبر، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أقم شاهدين على من قتله أدفعه إليكم برمته"، قال: يا رسول الله، ومن أين أصيب شاهدين؟ وإنما أصبح قتيلا على أبوابهم، قال: "فتحلف خمسين قسامة؟ " قال: يا رسول الله، وكيف أحلف على ما لا أعلم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فنستحلف منهم خمسين قسامة".
فقال: يا رسول الله، كيف نستحلفهم وهم اليهود، فقسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ديته عليهم وأعانهم بنصفها.
ويشهد له حديث سهل بن أبي حثمة عن رجال من كبراء قومه السالف قبله.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قوله ( يَمْتَارُونَ ) أَيْ يَطْلُبُونَ الطَّعَام ( فَقَالَ تُقْسِمُونَ ) مِنْ الْإِقْسَام ( فَتُبْرِئُكُمْ ) مِنْ التَّبْرِيَة أَيْ يَرْفَعُونَ ظَنَّكُمْ وَتُهْمَتَكُمْ أَوْ دَعْوَتكُمْ عَلَى أَنْفُسهمْ وَقِيلَ يُخَلِّصُونَكُمْ عَنْ الْيَمِين بِأَنْ يَحْلِفُوا فَتَنْتَهِي الْخُصُومَةُ بِحَلِفِهِمْ وَفِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده حَجَّاج بْن أَرْطَاة وَهُوَ مُدَلِّس وَاَللَّه أَعْلَم
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ حُوَيِّصَةَ وَمُحَيِّصَةَ ابْنَيْ مَسْعُودٍ وَعَبْدَ اللَّهِ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ ابْنَيْ سَهْلٍ خَرَجُوا يَمْتَارُونَ بِخَيْبَرَ فَعُدِيَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ فَقُتِلَ فَذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ تُقْسِمُونَ وَتَسْتَحِقُّونَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نُقْسِمُ وَلَمْ نَشْهَدْ قَالَ فَتُبْرِئُكُمْ يَهُودُ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذًا تَقْتُلَنَا قَالَ فَوَدَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عِنْدِهِ
عن سلمة بن روح بن زنباع، عن جده، «أنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخصى غلاما له، فأعتقه النبي صلى الله عليه وسلم بالمثلة»
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم صارخا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما لك؟» قال: سيدي رآني أقبل ج...
عن علقمة قال: قال عبد الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أعف الناس قتلة أهل الإيمان»
عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أعف الناس قتلة أهل الإيمان»
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «المسلمون تتكافأ دماؤهم وهم يد على من سواهم، يسعى بذمتهم أدناهم، ويرد على أقصاهم»
عن معقل بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المسلمون يد على من سواهم، وتتكافأ دماؤهم»
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يد المسلمين على من سواهم تتكافأ دماؤهم وأموالهم، ويجير على المسلمين أدناهم، و...
عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما»
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قتل معاهدا له ذمة الله وذمة رسوله فلا يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين عاما»