2681- عن علقمة قال: قال عبد الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أعف الناس قتلة أهل الإيمان»
حديث حسن.
وقد اختلف في رفعه روقفه كما بيناه في "المسند" (٣٧٢٨) و (٣٧٢٩)، و"صحيح ابن حبان" (٥٩٩٤).
وأخرجه أبو داود (٢٦٦٦) عن محمد بن عيسى وزياد بن أيوب، عن هشيم، عن مغيرة، عن شباك الضبي، عن إبراهيم، عن هني بن نويرة، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود.
فزاد في الإسناد هنيا بين إبراهيم وعلقمة.
وهني هذا روى عنه اثنان وذكره ابن حبان في "الثقات" ووثقه العجلي، وقال أبو داود: كان من العباد.
وفي الباب عن شداد بن أوس عند مسلم (١٩٥٥) رفعه "إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم، فاحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فاحسنوا الذبح، وليحد أحدكم شفرته وليرح أحدكم ذبيحته".
قوله: "أعف الناس قتلة أهل الإيمان" قال الإمام المناوي المتوفى سنة (١٠٢٩هـ) في كتابه "فيض القدير" شرح الجامع الصغير ٢/ ٧: هم أرحم الناس بخلق الله، وأشدهم تحريا عن التمثيل والتشويه بالمقتول، وإطالة تعذيبه إجلالا لخالقهم، وامتثالا لما صدر عن صدر النبوة من قوله: "فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة" بخلاف أهل الكفر، وبعض أهل الفسوق ممن لم تذق قلوبهم حلاوة الإيمان واكتفوا من مسماه بلقلقة اللسان، وأشربوا القسوة حتى أبعدوا عن الرحمن وأبعد القلوب من الله القلب القاسي، ومن لا يرحم لا يرحم.
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ شِبَاكٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مِنْ أَعَفِّ النَّاسِ قِتْلَةً أَهْلَ الْإِيمَانِ
عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أعف الناس قتلة أهل الإيمان»
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «المسلمون تتكافأ دماؤهم وهم يد على من سواهم، يسعى بذمتهم أدناهم، ويرد على أقصاهم»
عن معقل بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المسلمون يد على من سواهم، وتتكافأ دماؤهم»
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يد المسلمين على من سواهم تتكافأ دماؤهم وأموالهم، ويجير على المسلمين أدناهم، و...
عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما»
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قتل معاهدا له ذمة الله وذمة رسوله فلا يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين عاما»
عن رفاعة بن شداد الفتياني قال: لولا كلمة سمعتها من عمرو بن الحمق الخزاعي، لمشيت فيما بين رأس المختار وجسده سمعته يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسل...
عن رفاعة قال: دخلت على المختار في قصره فقال: قام جبرائيل من عندي الساعة.<br> فما منعني من ضرب عنقه إلا حديث سمعته من سليمان بن صرد، عن النبي صلى الله...
عن أبي هريرة قال: قتل رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فدفعه إلى ولي المقتول، فقال القاتل: يا رسول الل...