2955- عن عائشة، قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحجر، فقال: «هو من البيت» قلت: ما منعهم أن يدخلوه فيه؟ قال: «عجزت بهم النفقة» قلت: فما شأن بابه مرتفعا، لا يصعد إليه، إلا بسلم؟ قال: «ذلك فعل قومك، ليدخلوه من شاءوا، ويمنعوه من شاءوا، ولولا أن قومك حديث عهد بكفر، مخافة أن تنفر قلوبهم، لنظرت هل أغيره، فأدخل فيه ما انتقص منه، وجعلت بابه بالأرض»
إسناده صحيح.
شيبان: هو ابن عبد الرحمن النحوي.
وأخرجه البخاري (١٥٨٤) و (٧٢٤٣)، ومسلم (١٣٣٣) (٤٠٥) و (٤٠٦) من طريق الأشعث، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولا ومختصرا: البخاري (١٢٦)، والترمذي (٨٩٠)، والنسائي ٥/ ٢١٥ من طريق أبي إسحاق السبيعي عن الأسود، به.
وأخرجه مطولا ومختصرا: البخاري (١٥٨٣) و (١٥٨٥) و (١٥٨٦) و (٣٣٦٨) و (٤٤٨٤)، ومسلم (١٣٣٣)، وأبو داود (٢٠٢٨)، والترمذي (٨٩١)، والنسائي ٥/ ٢١٤ - ٢١٦ و ٢١٨ و ٢١٩ من طرق عن عائشة.
وقوله: عجزت بهم النفقة، يعني النفقة الطيبة التي أخرجوها لذلك كما جزم به الأزرقي وغيره، يوضحه ما ذكره ابن إسحاق في "السيرة" عن عبد الله بن أبي نجيح أنه أخبر عن عبد الله بن صفوان بن أمية: أن أبا وهب بن عابد بن عمران بن مخزوم -وهو جد جعدة بن هبيرة بن أبي وهب المخزومي- قال لقريش: لا تدخلوا فيه من كسبكم إلا الطيب، ولا تدخلوا فيه مهر بغي، ولا بيع ربا ولا مظلمة أحد من الناس.
قاله الحافظ في "الفتح" ٣/ ٤٤٤.
قال الحافظ في "الفتح" ١/ ٢٤٩ وفي الحديث معنى ما ترجم له البخاري (١٢٦) - تحت باب: من ترك بعض الاختيار مخافة أن يقصر فهم بعض الناس عنه، فيقعوا في أشد منه -لأن قريشا كانت تعظم أمر الكعبة جدا، فخشي- صلى الله عليه وسلم - أن يظنوا لأجل قرب عهدهم بالإسلام أنه غير بناءها لينفرد بالفخر عليهم في ذلك.
ويستفاد منه ترك المصلحة لامن الوقوع في المفسدة.
ومنه ترك إنكار المنكر خشية الوقوع في أنكر منه.
وأن الإمام يسوس رعيته بما فيه إصلاحهم ولو كان مفضولا ما لم يكن محرما.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( عَنْ الْحِجْر ) بِكَسْرِ الْحَاء ( إِلَّا بِسُلَّمٍ ) بِضَمِّ السِّين وَتَشْدِيد اللَّام الْمَفْتُوحَة أَيْ بِمِصْعَدِ يُرْتَقَى عَلَيْهِ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ عَنْ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْحِجْرِ فَقَالَ هُوَ مِنْ الْبَيْتِ قُلْتُ مَا مَنَعَهُمْ أَنْ يُدْخِلُوهُ فِيهِ فَقَالَ عَجَزَتْ بِهِمْ النَّفَقَةُ قُلْتُ فَمَا شَأْنُ بَابِهِ مُرْتَفِعًا لَا يُصْعَدُ إِلَيْهِ إِلَّا بِسُلَّمٍ قَالَ ذَلِكَ فِعْلُ قَوْمِكِ لِيُدْخِلُوهُ مَنْ شَاءُوا وَيَمْنَعُوهُ مَنْ شَاءُوا وَلَوْلَا أَنَّ قَوْمَكِ حَدِيثُ عَهْدٍ بِكُفْرٍ مَخَافَةَ أَنْ تَنْفِرَ قُلُوبُهُمْ لَنَظَرْتُ هَلْ أُغَيِّرُهُ فَأُدْخِلَ فِيهِ مَا انْتَقَصَ مِنْهُ وَجَعَلْتُ بَابَهُ بِالْأَرْضِ
عن عبد الله بن عمر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من طاف بالبيت، وصلى ركعتين، كان كعتق رقبة»
حدثنا حميد بن أبي سوية، قال: سمعت ابن هشام، يسأل عطاء بن أبي رباح عن الركن اليماني، وهو يطوف بالبيت، فقال عطاء: حدثني أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه...
عن المطلب، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا فرغ من سبعه جاء، حتى يحاذي بالركن، فصلى ركعتين في حاشية المطاف، وليس بينه وبين الطواف أحد» قال...
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " قدم فطاف بالبيت سبعا، ثم صلى ركعتين - قال وكيع: يعني عند المقام - ثم خرج إلى الصفا "
عن جابر، أنه قال: «لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من طواف البيت أتى مقام إبراهيم» فقال عمر: يا رسول الله هذا مقام أبينا إبراهيم، الذي قال الله...
عن أم سلمة، أنها مرضت «فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تطوف من وراء الناس، وهي راكبة» قالت: «فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى البيت...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، قال: طفت مع عبد الله بن عمرو، فلما فرغنا من السبع، ركعنا في دبر الكعبة فقلت: ألا نتعوذ بالله من النار، قال: «أعوذ بالله من ا...
عن عائشة، قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا نرى إلا الحج، فلما كنا بسرف، أو قريبا من سرف، حضت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن...
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «أفرد الحج»