2963- عن عائشة، قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا نرى إلا الحج، فلما كنا بسرف، أو قريبا من سرف، حضت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا أبكي، فقال: «ما لك أنفست؟» قلت: نعم، قال «إن هذا أمر كتبه الله، على بنات آدم، فاقضي المناسك كلها، غير أن لا تطوفي بالبيت» قالت: «وضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه، بالبقر»
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (٢٩٤)، ومسلم (١٢١١) (١١٩) - (١٢١) وأبو داود (١٧٨٢)، والنسائي ١/ ١٥٣ - ١٥٤ و١٨٠ و٥/ ١٥٦ من طريق عبد الرحمن بن القاسم، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه البخاري (١٥٦٠)، ومسلم (١٢١١) (١٢٣) من طريق أفلح بن حميد عن القاسم، به.
وهو في "مسند أحمد" (٢٤١٠٩)، و "صحيح ابن حبان" (٣٨٣٤).
وأخرجه مختصرا الترمذي (٩٦٥) من طريق الأسود عن عائشة.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( لَا نَرَى إِلَّا الْحَجّ ) أَيْ الْمَقْصُود الْأَصْلِيّ مِنْ الْخُرُوج مَا كَانَ إِلَّا الْحَجّ وَمَا وَقَعَ الْخُرُوج إِلَّا لِأَجْلِهِ وَمَنْ اِعْتَمَرَ فَعُمْرَته كَانَتْ تَابِعَة لِلْحَجِّ فَلَا يُخَالِف هَذَا الْحَدِيث مَا جَاءَ مِنْ أَنَّهَا كَانَتْ مُعْتَمِرَة وَكَذَا بَعْض الصَّحَابَة كَانُوا مُعْتَمِرِينَ ( أَنُفِسْتِ ) كَعَلِمْت أَيْ حِضْت ( غَيْر أَنْ لَا تَطُوفِي ) قِيلَ كَلِمَة لَا زَائِدَة إِذْ الْمَقْصُود اِسْتِثْنَاء الطَّوَاف مِنْ الْمَنَاسِك لَا اِسْتِثْنَاء عَدَم الطَّوَاف قُلْت وَيُحْتَمَل أَنَّهُ مُتَعَلِّق بِمُقَدَّرِ أَيْ فَلَا فَرِقّ بَيْن الطَّاهِرَة وَبَيْنك غَيْر أَنْ لَا تَطُوفِي وَالطَّاهِرَة تَطُوف وَالْمُرَاد الطَّوَاف فِي الْحَال وَإِلَّا فَلَا بُدّ مِنْهُ بَعْد ذَلِكَ ثُمَّ لَا بُدّ مِنْ قَيْد بِأَصَالَةِ أَنْ لَا تَطُوف أَصَالَة فَإِنَّهَا لَا تَسْعَى أَيْضًا لَكِنْ تَأْخِير السَّعْي تَبَعًا لِتَأْخِيرِ الطَّوَاف ( وَضَحَّى ) يَدُلّ عَلَى بَقَاء الْأُضْحِيَّة عَلَى الْمُسَافِر وَاللَّهُ أَعْلَم.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا نَرَى إِلَّا الْحَجَّ فَلَمَّا كُنَّا بِسَرِفَ أَوْ قَرِيبًا مِنْ سَرِفَ حِضْتُ فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي فَقَالَ مَا لَكِ أَنَفِسْتِ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ إِنَّ هَذَا أَمْرٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ فَاقْضِي الْمَنَاسِكَ كُلَّهَا غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ قَالَتْ وَضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نِسَائِهِ بِالْبَقَرِ
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «أفرد الحج»
عن عائشة أم المؤمنين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «أفرد الحج»
عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «أفرد الحج»
عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر، وعمر، وعثمان «أفردوا الحج»
عن أنس بن مالك، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة، فسمعته يقول: «لبيك عمرة، وحجة»
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لبيك بعمرة، وحجة»
عن عبدة بن أبي لبابة، قال: سمعت أبا وائل شقيق بن سلمة، يقول: سمعت الصبي بن معبد، يقول: كنت رجلا نصرانيا، فأسلمت، فأهللت بالحج، والعمرة، فسمعني سلمان ب...
عن ابن عباس قال: أخبرني أبو طلحة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «قرن الحج، والعمرة»
عن جابر بن عبد الله، وابن عمر وابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «لم يطف هو وأصحابه، لعمرتهم وحجتهم، حين قدموا، إلا طوافا واحدا»