2972- عن جابر بن عبد الله، وابن عمر وابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «لم يطف هو وأصحابه، لعمرتهم وحجتهم، حين قدموا، إلا طوافا واحدا»
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف ليث -وهو ابن أبي سيم-، وقد توبع.
وأخرجه أبو يعلى (٢٤٩٨) و (٥٦٦٣)، والدارقطني (٢٥٩٨) من طريق يحيى ابن يعلى، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي ٥/ ٢٢٦ من طريق هانئ بن أيوب، عن طاووس، عن جابر.
وأخرجه بنحوه أبو داود (١٧٨٨)، والنسائي في "الكبرى" (٤١٥٧) -وهو في "المسند" (١٤٩٠٠) - من طريق قيس بن سعد، عن عطاء، عن جابر ضمن حديث، وفيه: فلما كان يوم التروية أهلوا بالحج، فلما كان النحر قدموا فطافوا بالبيت، ولم يطوفوا بين الصفا والمروة.
وهذه الرواية توضح المقصود من الطواف الواحد، يعني أنهم سعوا سعيا واحدا بين الصفا والمروة، وهو الذي فعلوه حين قدومهم، ولم يسعوا سعيا آخر بعد الإفاضة.
وحديث ابن عمر سيأتي مفردا (٢٩٧٤).
وانظر ما بعده وحديث جابر الطويل الآتي برقم (٣٠٧٤).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( لَمْ يَطُفْ هُوَ وَأَصْحَابه ) أَيْ الْمُوَافِقُونَ مَعَهُ فِي الْقِرَان وَالْحَدِيث يَدُلّ عَلَى أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ قَارِنًا وَالْقَارِن حِين يَدْخُل يَطُوف طَوَافًا وَاحِدًا هُوَ طَوَاف الْقُدُوم وَأَمَّا طَوَاف الرُّكْن لِلْعُمْرَةِ فَيَدْخُل فِي طَوَاف الرُّكْن لِلْحَجِّ وَهَذَا مَذْهَب الْجُمْهُور وَاللَّهُ أَعْلَم وَالْحَدِيث عَنْ غَيْر اِبْنِ عَبَّاسٍ ذَكَره غَيْر الْمُصَنِّف أَيْضًا كَذَا فِي الزَّوَائِد وَفِيهِ أَنَّ فِي إِسْنَاد الْمُصَنِّف لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ وَهُوَ ضَعِيف وَمُدَلِّس.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى بْنِ حَارِثٍ الْمُحَارِبِيُّ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَامِعٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ عَطَاءٍ وَطَاوُسٍ وَمُجَاهِدٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَابْنِ عُمَرَ وَابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَطُفْ هُوَ وَأَصْحَابُهُ لِعُمْرَتِهِمْ وَحَجَّتِهِمْ حِينَ قَدِمُوا إِلَّا طَوَافًا وَاحِدًا
عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم «طاف للحج والعمرة، طوافا واحدا»
عن ابن عمر، «أنه قدم قارنا، فطاف بالبيت سبعا، وسعى بين الصفا، والمروة» ثم قال: «هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم»
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أحرم بالحج والعمرة، كفى لهما طواف واحد، ولم يحل، حتى يقضي حجه، ويحل منهما جميعا»
عن عمر بن الخطاب، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: وهو بالعقيق " أتاني آت من ربي، فقال: صل في هذا الوادي المبارك، وقل: عمرة في حجة " والل...
عن سراقة بن جعشم، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، خطيبا في هذا الوادي، فقال: «ألا إن العمرة، قد دخلت في الحج، إلى يوم القيامة»
عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، قال: قال لي عمران بن الحصين: إني أحدثك حديثا، لعل الله أن ينفعك به بعد اليوم، اعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «قد...
عن إبراهيم بن أبي موسى، عن أبي موسى الأشعري، أنه كان يفتي بالمتعة، فقال له رجل: رويدك بعض فتياك، فإنك لا تدري، ما أحدث أمير المؤمنين في النسك بعدك، حت...
عن جابر بن عبد الله، قال: أهللنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج خالصا، لا نخلطه بعمرة، فقدمنا مكة، لأربع ليال خلون من ذي الحجة، فلما طفنا بالبي...
عن عائشة، قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لخمس بقين من ذي القعدة، لا نرى إلا الحج، حتى إذا قدمنا ودنونا «أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم...