2990- عن عبد الله بن أبي أوفى، يقول: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين «اعتمر، فطاف وطفنا معه، وصلى وصلينا معه، وكنا نستره من أهل مكة، لا يصيبه أحد بشيء»
إسناده صحيح.
يعلى: هو ابن أبي عبيد الطنافسي، وإسماعيل: هو ابن أبي خالد.
وأخرجه البخاري (٤١٨٨)، وأبو داود (١٩٠٢) و (١٩٠٣)، والنسائي في "الكبرى" (٤٢٠٦) من طريق إسماعيل بن أبي خالد، عن ابن أبي أوفى.
وهو في "مسند أحمد" (١٩١٢٩)، و"صحيح ابن حبان" (٢٨٤٣).
وقوله: لا يصيبه أحد بشئ، أي: لئلا يصيبه، قال الحافظ: وهذا كان في عمرة القضاء وعبد الله بن أبي أوفى كان ممن بايع تحت الشجرة وهو في عمرة الحديبية، وكل من شهد الحديبية، وعاش إلى السنة المقبلة خرج مع النبي - صلى الله عليه وسلم - معتمرا في عمرة القضاء.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( لَا يُصِيبهُ أَحَد بِشَيْءِ ) لِمَا لَهُمْ مِنْ الْعَوَارِض وَالظَّاهِر أَنَّ هَذِهِ الْعُمْرَة عُمْرَة الْقَضَاء وَاَللَّه أَعْلَم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا يَعْلَى حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى يَقُولُ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ اعْتَمَرَ فَطَافَ وَطُفْنَا مَعَهُ وَصَلَّى وَصَلَّيْنَا مَعَهُ وَكُنَّا نَسْتُرُهُ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ لَا يُصِيبُهُ أَحَدٌ بِشَيْءٍ
عن وهب بن خنبش، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عمرة في رمضان، تعدل حجة»
عن هرم بن خنبش، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عمرة في رمضان، تعدل حجة»
عن أبي معقل، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عمرة في رمضان، تعدل حجة»
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عمرة في رمضان، تعدل حجة»
عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عمرة في رمضان، تعدل حجة»
عن ابن عباس، قال: «لم يعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا في ذي القعدة»
عن عائشة، قالت: «لم يعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرة، إلا في ذي القعدة»
عن عروة، قال: سئل ابن عمر في أي شهر اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: «في رجب» فقالت عائشة: «ما اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجب قط، و...
عن عبد الرحمن بن أبي بكر، أن النبي صلى الله عليه وسلم «أمره أن يردف عائشة، فيعمرها من التنعيم»