3231- عن سائبة مولاة الفاكه بن المغيرة، أنها دخلت على عائشة فرأت في بيتها رمحا موضوعا، فقالت: يا أم المؤمنين ما تصنعين بهذا؟ قالت: نقتل به هذه الأوزاغ، فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا: «أن إبراهيم لما ألقي في النار، لم تكن في الأرض دابة، إلا أطفأت النار، غير الوزغ، فإنها كانت تنفخ عليه، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله»
صحيح دون قصة الرمح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة سائبة مولاة الفاكه.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٥/ ٤٠٢، وأبو يعلى (٤٣٥٧)، والمزي في ترجمة سائبة من "تهذيب الكمال" من طريق جرير بن خازم، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢٤٥٣٤).
وأخرجه عبد الرزاق (٨٣٩٢) عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "كانت الضفدع تطفئ النار عن إبراهيم، وكان الوزغ ينفخ فيه" فنهى عن قتل هذا، وأمر بقتل هذا.
وإسناده صحيح.
قلنا: وهذا عن عائشة يعارضه ما جاء عنها في الرواية السابقة أنها لم تسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمر بقتل الوزغ، ولا يبعد أنها لم تكن سمعت منه مباشرة، وأنها سمعت ذلك من بعض الصحابة كما قال الحافظ في "الفتح" ٦/ ٣٥٤.
قال ابن التين فيما نقله عنه الحافظ في "الفتح" ٦/ ٣٥٣: لا حجة في قولها: لم أسمعه يأمر بقتله، لأنه لا يلزم من عدم سماعها عدم الوقوع، وقد حفظ غيرها كما ترى.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فَإِنَّهَا كَانَتْ تَنْفُخ ) فِي الزَّوَائِد إِسْنَاد حَدِيث عَائِشَةَ صَحِيح رِجَاله ثِقَات.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ سَائِبَةَ مَوْلَاةِ الْفَاكِهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ أَنَّهَا دَخَلَتْ عَلَى عَائِشَةَ فَرَأَتْ فِي بَيْتِهَا رُمْحًا مَوْضُوعًا فَقَالَتْ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ مَا تَصْنَعِينَ بِهَذَا قَالَتْ نَقْتُلُ بِهِ هَذِهِ الْأَوْزَاغَ فَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا أَنَّ إِبْرَاهِيمَ لَمَّا أُلْقِيَ فِي النَّارِ لَمْ تَكُنْ فِي الْأَرْضِ دَابَّةٌ إِلَّا أَطْفَأَتْ النَّارَ غَيْرَ الْوَزَغِ فَإِنَّهَا كَانَتْ تَنْفُخُ عَلَيْهِ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَتْلِهِ
عن سلمة بن صخر البياضي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، في المظاهر يواقع قبل أن يكفر، قال: «كفارة واحدة»
عن عبدة بن أبي لبابة، قال: سمعت أبا وائل شقيق بن سلمة، يقول: سمعت الصبي بن معبد، يقول: كنت رجلا نصرانيا، فأسلمت، فأهللت بالحج، والعمرة، فسمعني سلمان ب...
عن عبد الله بن مسعود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يمنعن أحدكم أذان بلال من سحوره، فإنه يؤذن لينتبه نائمكم، وليرجع قائمكم، وليس الفجر أن ي...
عن ابن عمر، أنه كان «يصلي الصلوات الخمس بمنى، ثم يخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك»
عن عائشة، قالت: أقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يدخل على نسائه شهرا، فمكث تسعة وعشرين يوما، حتى إذا كان مساء ثلاثين، دخل علي، فقلت: إنك أقسمت...
عن عقبة بن عامر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن أحق الشرط أن يوفى به، ما استحللتم به الفروج»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول الله سبحانه: «الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، من نازعني واحدا منهما، ألقيته في جهنم»
عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم «احتجم، وهو محرم عن رهصة أخذته»
عن واثلة بن الأسقع، قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: اللهم ارحمني ومحمدا، ولا تشرك في رحمتك إيانا أحدا، فقال: «لقد حظرت واسعا، ويحك...