3295- عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا وضعت المائدة، فلا يقوم رجل، حتى ترفع المائدة، ولا يرفع يده، وإن شبع، حتى يفرغ القوم، وليعذر، فإن الرجل يخجل جليسه، فيقبض يده، وعسى أن يكون له في الطعام حاجة»
إسناده ضعيف لضعف عبد الأعلى: وهو ابن أعين الكوفي.
عبيد الله: هو ابن موسى العبسي الكوفي.
وقد سلف تخريج هذا الحديث برقم (٣٢٧٣).
قوله: "وليعذر" من التعذير بمعنى التقصير، أي: ليقلل في الأكل وإن شبع، ولا يرفع يده.
قاله السندي.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( وَلْيُعْذِرْ ) مِنْ التَّعْذِير بِمَعْنَى التَّقْصِير أَيْ لِيُقْلِلْ فِي الْأَكْل إِنْ شَبِعَ وَلَا يَرْفَع يَده مِنْ الْإِعْذَار بِمَعْنَى الْمُبَالَغَة كَمَا جَاءَ إِذَا أَكَلَ مَعَ قَوْم كَانَ آخِرهمْ لِئَلَّا يَخْجَل جَلِيسه بِقِيَامِهِ وَرَفْع يَده وَفِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ أَعْيَنَ وَهُوَ ضَعِيف كَمَا تَقَدَّمَ قَرِيبًا.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْعَسْقَلَانِيُّ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا وُضِعَتْ الْمَائِدَةُ فَلَا يَقُومُ رَجُلٌ حَتَّى تُرْفَعَ الْمَائِدَةُ وَلَا يَرْفَعُ يَدَهُ وَإِنْ شَبِعَ حَتَّى يَفْرُغَ الْقَوْمُ وَلْيُعْذِرْ فَإِنَّ الرَّجُلَ يُخْجِلُ جَلِيسَهُ فَيَقْبِضُ يَدَهُ وَعَسَى أَنْ يَكُونَ لَهُ فِي الطَّعَامِ حَاجَةٌ
عن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان «يسلم عن يمينه وعن شماله حتى يرى بياض خده، السلام عليكم ورحمة الله»
عن أبي ذر، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «من ادعى ما ليس له فليس منا، وليتبوأ مقعده من النار»
عن عمران بن الحصين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من انتهب نهبة، فليس منا»
عن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعه يحلف بأبيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم» قال عمر: «فما حلفت بها...
عن صفوان بن عسال، قال: «صببت على النبي صلى الله عليه وسلم الماء في السفر والحضر في الوضوء»
عن عائشة، أن أسماء سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن الغسل من المحيض، فقال: «تأخذ إحداكن ماءها، وسدرها، فتطهر، فتحسن الطهور، أو تبلغ في الطهور، ثم...
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إن أصحاب الصور يعذبون يوم القيامة، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم "
عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعطوا الأجير أجره، قبل أن يجف عرقه»
عن ثعلبة بن أبي مالك قال: «قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في سيل مهزور، الأعلى فوق الأسفل، يسقي الأعلى إلى الكعبين، ثم يرسل إلى من هو أسفل منه»