3341- عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم: «وددت لو أن عندنا خبزة بيضاء، من برة سمراء، ملبقة بسمن، نأكلها» قال: فسمع بذلك رجل من الأنصار فاتخذه، فجاء به إليه، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «في أي شيء كان، هذا السمن؟» قال: في عكة ضب، قال: «فأبى أن يأكله»
إسناده ضعيف جدا، أيوب الظاهر أنه أيوب بن خوط كما قال الحافظ العراقي فيما نقله الحافظ ابن حجر في ترجمة أيوب هذا من "تهذيب التهذيب"، وهو متروك.
وأخرجه أبو داود (٣٨١٨) عن محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، عن الفضل ابن موسى، بهذا الإسناد.
قال أبو داود: هذا حديث منكر، وأيوب ليس هو السختياني.
قوله: "برة سمراء"، أي: حنطة فيها سواد خفي.
وقوله: "ملبقة بسمن" أي: مبلولة مخلوطة خلطا شديدا بسمن، والملبقة: اسم مفعول من التلبيق.
والعكة: وعاء من جلد أصغر من القربة تتخذ للسمن.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فَجَاءَ بِهِ إِلَخْ ) لِشِدَّةِ نَزْع النَّفْس إِلَيْهَا وَبِنَحْوِ هَذَا يُؤَوَّل مَا جَاءَ أَنَّهُ يُحِبّ الْحَلْوَاء.
حَدَّثَنَا هَدِيَّةُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ذَاتَ يَوْمٍ وَدِدْتُ لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا خُبْزَةً بَيْضَاءَ مِنْ بُرَّةٍ سَمْرَاءَ مُلَبَّقَةٍ بِسَمْنٍ نَأْكُلُهَا قَالَ فَسَمِعَ بِذَلِكَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ فَاتَّخَذَهُ فَجَاءَ بِهِ إِلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فِي أَيِّ شَيْءٍ كَانَ هَذَا السَّمْنُ قَالَ فِي عُكَّةِ ضَبٍّ قَالَ فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَهُ
عن أنس بن مالك، قال: صنعت أم سليم للنبي صلى الله عليه وسلم: خبزة، وضعت فيها شيئا من سمن، ثم قالت: اذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فادعه قال: فأتيته...
عن أبي هريرة، أنه قال: «والذي نفسي بيده ما شبع نبي الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام، تباعا من خبز الحنطة، حتى توفاه الله عز وجل»
عن عائشة، قالت: «ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم منذ قدموا المدينة، ثلاث ليال تباعا، من خبز بر، حتى توفي صلى الله عليه وسلم»
عن عائشة، قالت: «لقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم، وما في بيتي من شيء، يأكله ذو كبد، إلا شطر شعير، في رف لي، فأكلت منه، حتى طال علي، فكلته ففني»
عن عائشة، قالت: «ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم، من خبز الشعير، حتى قبض»
عن ابن عباس، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبيت الليالي المتتابعة طاويا، وأهله لا يجدون العشاء، وكان عامة خبزهم، خبز الشعير»
عن أنس بن مالك، قال: لبس رسول الله صلى الله عليه وسلم الصوف، واحتذى المخصوف " وقال: «أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم بشعا، ولبس خشنا» ، فقيل للحسن،...
عن المقدام بن معد يكرب، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن، حسب الآدمي، لقيمات يقمن صلبه، فإن غلبت الآدمي نفسه...
عن ابن عمر، قال: تجشأ رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «كف جشاءك عنا، فإن أطولكم جوعا، يوم القيامة، أكثركم شبعا في دار الدنيا»