3353- عن عائشة، قالت: دخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت، فرأى كسرة ملقاة، فأخذها فمسحها، ثم أكلها، وقال: «يا عائشة أكرمي كريما، فإنها ما نفرت عن قوم قط، فعادت إليهم»
إسناده ضعيف جدا، الوليد بن محمد الموقري ضعيف جدا متروك.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٧٨٨٩)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٤٥٥٧) من طريق الوليد بن محمد الموقري، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٦٤٥١) عن محمد بن عبد الله بن عرس، عن يحيى بن سليمان بن نضلة، عن عبد الله بن مصعب بن ثابت، عن هشام بن عروة، عن عروة، به.
محمد بن عبد الله بن عرس شيخ الطبراني لم نقف له على ترجمة، وشيخه يحيى بن سليمان بن نضلة ذكره ابن حبان في "ثقاته" وقال: يخطئ ويهم، وقال ابن خراش: لا يسوى فلسا.
وحسن الرأي فيه ابن صاعد.
وأخرجه ابن عدي في ترجمة خالد بن إسماعيل المخزومي من "الكامل" ٣/ ٩١٢ من طريقه هشام بن عروة، عن عروة، به.
وخالد هذا كان يضع الحديث على ثقات المسلمين.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( ثُمَّ أَكَلَهَا ) قَدْ جَاءَ أَنَّهُ مَا أَكَلَ تَمْرَة وَحْدهَا كَذَلِكَ خَوْفًا مِنْ أَنْ تَكُون صَدَقَة فَكَانَ هَذَا الِاحْتِمَال فِي الْكِسْرَة كَانَ بَعِيدًا فَلِذَلِكَ أَكَلَهَا ( مَا نَفَرَتْ ) أَيْ الْكِسْرَة وَفِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده الْوَلِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَهُوَ ضَعِيف قُلْت أَشَارَ الدَّمِيرِيُّ إِلَى أَنَّهُ مُتَّهَم بِالْوَضْعِ وَاللَّهُ أَعْلَم.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ حَدَّثَنَا وَسَّاجُ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ وَسَّاجٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُوَقَّرِيُّ حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيْتَ فَرَأَى كِسْرَةً مُلْقَاةً فَأَخَذَهَا فَمَسَحَهَا ثُمَّ أَكَلَهَا وَقَالَ يَا عَائِشَةُ أَكْرِمِي كَرِيمًا فَإِنَّهَا مَا نَفَرَتْ عَنْ قَوْمٍ قَطُّ فَعَادَتْ إِلَيْهِمْ
عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الجوع، فإنه بئس الضجيع، وأعوذ بك من الخيانة، فإنها بئست البطانة»
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تدعوا العشاء، ولو بكف من تمر، فإن تركه يهرم»
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الخير أسرع إلى البيت الذي يغشى، من الشفرة إلى سنام البعير»
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الخير أسرع إلى البيت الذي يؤكل فيه، من الشفرة إلى سنام البعير»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من السنة، أن يخرج الرجل مع ضيفه، إلى باب الدار»
عن علي، قال: صنعت طعاما، فدعوت رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فجاء فرأى في البيت، تصاوير، فرجع»
عن سفينة أبو عبد الرحمن، أن رجلا، أضاف علي بن أبي طالب، فصنع له طعاما، فقالت فاطمة: لو دعونا النبي صلى الله عليه وسلم، فأكل معنا، فدعوه فجاء، فوضع يده...
عن ابن عمر، قال: دخل عليه عمر، وهو على مائدته، فأوسع له عن صدر المجلس، فقال: بسم الله، ثم ضرب بيده، فلقم لقمة، ثم ثنى بأخرى، ثم قال: «إني لأجد طعم دس...
عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا عملت مرقة، فأكثر ماءها، واغترف لجيرانك منها»