3446- عن عائشة، قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالبغيض النافع التلبينة» يعني الحساء قالت: «وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى أحد من أهله، لم تزل البرمة على النار، حتى ينتهي أحد طرفيه، يعني يبرأ أو يموت»
إسناده ضعيف، كلثم، ويقال لها: أم كلثوم، قال الحافظ في "التقريب": لا يعرف حالها.
وأخرجه أحمد (٢٥٠٦٦)، وإسحاق بن راهويه (١٦٥٨) عن وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه النسائي في "الكبرى" (٧٥٣١) من طريق معتمر بن سليمان، و (٧٥٣٢) من طريق عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي، كلاهما عن أيمن بن نابل، عن فاطمة، عن أم كلثوم، عن عائشة.
وهو في "المسند" (٢٦٠٥٠).
وفاطمة: هي بنت أبي ليث، ويقال: بنت أبي عقرب، ذكرها الذهبي في "الميزان" وجهلها، وقال الحافظ في "التقريب": مقبولة.
وأخرج البخاري (٥٦٩٠) من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: أنها كانت تأمر بالتلبينة وتقول: هو البغيض النافع.
البرمة: القدر مطلقا، وجمعها: برام، وهي في الأصل المتخذة من الحجر المعروف بالحجاز واليمن.
قاله ابن الأثير في "النهاية" (برم).
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْخَصِيبِ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ أَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ عَنْ امْرَأَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالَ لَهَا كُلْثُمٌ عَنْ عَائِشَةَ, قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَلَيْكُمْ بِالْبَغِيضِ النَّافِعِ التَّلْبِينَةِ يَعْنِي الْحَسَاءَ قَالَتْ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اشْتَكَى أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ لَمْ تَزَلْ الْبُرْمَةُ عَلَى النَّارِ حَتَّى يَنْتَهِيَ أَحَدُ طَرَفَيْهِ يَعْنِي يَبْرَأُ أَوْ يَمُوتُ
عن أبي هريرة أنه، سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن في الحبة السوداء شفاء من كل داء، إلا السام، والسام الموت، والحبة السوداء، الشونيز»
عن سالم بن عبد الله، يحدث عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عليكم بهذه الحبة السوداء، فإن فيها شفاء من كل داء، إلا السام»
عن خالد بن سعد، قال: خرجنا، ومعنا غالب بن أبجر، فمرض في الطريق، فقدمنا المدينة، وهو مريض، فعاده ابن أبي عتيق، وقال: لنا عليكم بهذه الحبة السوداء، فخذو...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لعق العسل ثلاث غدوات، كل شهر، لم يصبه عظيم من البلاء»
عن جابر بن عبد الله، قال: " أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم، عسل، فقسم بيننا لعقة، لعقة، فأخذت لعقتي، ثم قلت: يا رسول الله، أزداد أخرى؟ قال: «نعم»
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عليكم بالشفاءين: العسل، والقرآن "
عن أبي سعيد، وجابر، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين، والعجوة من الجنة، وهي شفاء من السم» حدثنا علي بن ميمون...
عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أن الكمأة من المن، الذي أنزل الله على بني إسرائيل وماؤها شفاء للعين»
عن أبي هريرة، قال: كنا نتحدث عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرنا الكمأة، فقالوا: هو جدري الأرض، فنمي الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقا...