3457-
عن إبراهيم بن أبي عبلة، قال: سمعت أبا أبي بن أم حرام، وكان، قد صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلتين، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «عليكم بالسنى، والسنوت، فإن فيهما شفاء من كل داء، إلا السام» ، قيل: يا رسول الله، وما السام؟ قال: «الموت» قال عمرو: قال ابن أبي عبلة: السنوت، الشبت، وقال آخرون: بل هو العسل الذي يكون في زقاق السمن، وهو قول الشاعر: هم السمن بالسنوت لا ألس فيهم، .
وهم يمنعون جارهم أن يتقردا
إسناده ضعيف جدا، عمرو بن بكر السكسكي متروك.
وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (١٤)، والحاكم ٤/ ٢٠١، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة عمرو ٢١/ ٥٥١ - ٥٥٢ من طريق عمرو بن بكر السكسكي، بهذا الإسناد.
وذهل الحاكم فصحح إسناده، فتعقبه الذهبي بقوله: عمرو اتهمه ابن حبان، وقال ابن عدي: له مناكير.
قلنا: وتابع عمرا عند المزي شداد بن عبد الرحمن الأنصاري، وقد ذكره ابن حبان في "ثقاته" ٦/ ٤٤١ وقال: مستقيم الحديث.
وفي الباب حديث أنس بن مالك عند النسائي في "الكبرى" (٧٥٣٣)، وفي سنده محمد بن عمارة وثقه ابن معين، وقال أبو حاتم: صالح ليس بذاك القوي، وقد تفرد بهذا الحديث عن أنس.
وآخر من حديث أسماء بنت عميس، سيأتي عند المصنف برقم (٣٤٦١)، وفي سنده جهالة.
السنا: معروف، وهو السنا المكي.
والشبت: نبت تستعمل أوراقه وبذوره في إكساب الأطعمة نكهة طيبة.
و"ألس" في قول الشاعر، فسر بالخداع والخيانة.
والتقريد: الخداع.
ونسب صاحب "اللسان" (قرد) بيت الشعر إلى حصين بن القعقاع.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( وَالسَّنُّوت ) نَقَلَ السُّيُوطِيُّ عَنْ النِّهَايَة أَنَّهُ الْعَسَل وَقِيلَ الرُّبّ وَقِيلَ هُوَ الْكَمُّون وَيُرْوَى بِضَمِّ السِّين وَالْفَتْح أَفْصَح قَوْل الشَّاعِر السِّنّ بَيْنهمْ ضُبِطَ بِضَمِّ هَمْزَة فَسُكُون لَام وَفُسِّرَ بِالْخِيَانَةِ أَنْ يَتَفَرَّدَا قِيلَ التَّفْرِيد الْخِدَاع وَفِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده عَمْرُو بْنُ بَكْرٍ السَّكْسَكِيُّ قَالَ فِيهِ اِبْنُ حِبَّانَ رَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عُلَيَّةَ الْأَوَابِدُ وَالطَّامَّاتُ الَّذِي لَا يَشُكّ فِي هَذَا الشَّأْن صُنَّاعُهُ أَنَّهَا مَعْلُولَة أَوْ مَقْلُوبَة لَا يَحِلّ الِاحْتِجَاج بِهِ لَكِنْ قَالَ الْحَاكِم إِنَّهُ إِسْنَاد صَحِيح.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ سَرْحٍ الْفِرْيَابِيُّ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ بَكْرٍ السَّكْسَكِيُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا أُبَيِّ بْنَ أُمِّ حَرَامٍ وَكَانَ قَدْ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقِبْلَتَيْنِ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عَلَيْكُمْ بِالسَّنَى وَالسَّنُّوتِ فَإِنَّ فِيهِمَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا السَّامُ قَالَ الْمَوْتُ قَالَ عَمْرٌو قَالَ ابْنُ أَبِي عَبْلَةَ السَّنُّوتُ الشِّبِتُّ و قَالَ آخَرُونَ بَلْ هُوَ الْعَسَلُ الَّذِي يَكُونُ فِي زِقَاقِ السَّمْنِ وَهُوَ قَوْلُ الشَّاعِرِ هُمْ السَّمْنُ بِالسَّنُّوتِ لَا أَلْسَ فِيهِمْ وَهُمْ يَمْنَعُونَ جَارَهُمْ أَنْ يُقَرَّدَا
عن أبي هريرة، قال: هجر النبي صلى الله عليه وسلم، فهجرت، فصليت ثم جلست، فالتفت إلي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «اشكنب درد؟» قلت: نعم، يا رسول الله،...
عن أبي هريرة، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن الدواء الخبيث، يعني السم»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من شرب سما، فقتل نفسه، فهو يتحساه في نار جهنم، خالدا مخلدا فيها أبدا»
عن أسماء بنت عميس، قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بماذا كنت تستمشين؟» قلت: بالشبرم، قال: «حار جار» ثم استمشيت بالسنى فقال: «لو كان شيء يش...
عن أم قيس بنت محصن، قالت: دخلت بابن لي على النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أعلقت عليه من العذرة، فقال: «علام تدغرن أولادكن بهذا العلاق؟ عليكم بهذا العود...
عن أنس بن مالك، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «شفاء عرق النسا، ألية شاة أعرابية تذاب، ثم تجزأ ثلاثة أجزاء، ثم يشرب على الريق، في كل ي...
عن سهل بن سعد الساعدي، قال: «جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم أحد، وكسرت رباعيته، وهشمت البيضة على رأسه، فكانت فاطمة تغسل الدم عنه، وعلي يسكب علي...
عن عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي، عن أبيه، عن جده، قال: إني لأعرف يوم أحد من جرح وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن كان يرقئ الكلم من...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تطبب، ولم يعلم منه طب قبل ذلك، فهو ضامن»