3492- عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصاري قال: سمعت عمي يحيى، وما أدركت رجلا منا به شبيها، يحدث الناس أن أسعد بن زرارة، وهو جد محمد من قبل أمه، أنه أخذه وجع في حلقه، يقال له الذبحة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لأبلغن أو لأبلين في أبي أمامة عذرا» فكواه بيده فمات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " ميتة سوء لليهود، يقولون: أفلا دفع عن صاحبه، وما أملك له، ولا لنفسي شيئا "
صحيح، وهو مرسل صحابي على الأرجح، فإن يحيى بن أسعد بن زرارة قد اختلف في صحبته بناء على الاختلاف في نسبه: هل هو ابن أسعد بن زرارة لصلبه أم لا، فإن كان لصلبه، فهو صحابي بلا شك، لكنه صغير، فقد توفي أبوه أسعد بن زرارة في السنة الأولى للهجرة.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٧/ ٤٢٣، وعنه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢١٩٧) عن محمد بن جعفر غندر، عن شعبة، به.
وأخرج أحمد في "مسنده" (١٦٦١٨) و (٢٣٢٠٧) من طريق أبي الزبير، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: كوى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سعدا أو أسعد بن زرارة في حلقه من الذبحة، وقال: "لا أدع في نفسي حرجا من سعد- أو أسعد- بن زرارة".
وسنده حسن، والشك في سعد أو أسعد من بعض الرواة، والراجح أن الذي كواه النبي - صلى الله عليه وسلم - هو أسعد، بالهمز.
وانظر تمام تخريجه في "المسند".
الذبحة، قال ابن الأثير في "النهاية": وجع يعرض في الحلق من الدم، وقيل: هي قرحة تظهر فيه فينسد معها وينقطع النفس فتقتل.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ح و حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ الْأَنْصَارِيُّ سَمِعَهُ عَمِّي يَحْيَى وَمَا أَدْرَكْتُ رَجُلًا مِنَّا بِهِ شَبِيهًا يُحَدِّثُ النَّاسَ أَنَّ أَسَعْدَ بْنَ زُرَارَةَ وَهُوَ جَدُّ مُحَمَّدٍ مِنْ قِبَلِ أُمِّهِ أَنَّهُ أَخَذَهُ وَجَعٌ فِي حَلْقِهِ يُقَالُ لَهُ الذُّبْحَةُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَأُبْلِغَنَّ أَوْ لَأُبْلِيَنَّ فِي أَبِي أُمَامَةَ عُذْرًا فَكَوَاهُ بِيَدِهِ فَمَاتَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مِيتَةَ سَوْءٍ لِلْيَهُودِ يَقُولُونَ أَفَلَا دَفَعَ عَنْ صَاحِبِهِ وَمَا أَمْلِكُ لَهُ وَلَا لِنَفْسِي شَيْئًا
عن جابر، قال: «مرض أبي بن كعب مرضا، فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم، طبيبا، فكواه على أكحله»
عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كوى سعد بن معاذ في أكحله مرتين»
عن سالم بن عبد الله، يحدث عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالإثمد، فإنه يجلو البصر، وينبت الشعر»
عن جابر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «عليكم بالإثمد عند النوم، فإنه يجلو البصر، وينبت الشعر»
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير أكحالكم الإثمد، يجلو البصر، وينبت الشعر»
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من اكتحل فليوتر، من فعل، فقد أحسن، ومن لا، فلا حرج»
عن ابن عباس، قال: «كانت للنبي صلى الله عليه وسلم مكحلة، يكتحل منها ثلاثا، في كل عين»
عن طارق بن سويد الحضرمي، قال: قلت يا رسول الله، إن بأرضنا أعنابا نعتصرها، فنشرب منها؟ قال: «لا» فراجعته، قلت: إنا نستشفي به للمريض، قال: «إن ذلك ليس ب...
عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير الدواء القرآن»