3500- عن طارق بن سويد الحضرمي، قال: قلت يا رسول الله، إن بأرضنا أعنابا نعتصرها، فنشرب منها؟ قال: «لا» فراجعته، قلت: إنا نستشفي به للمريض، قال: «إن ذلك ليس بشفاء، ولكنه داء»
حديث حسن، وقد اختلف في إسناده على سماك بن حرب، وهو صدوق حسن الحديث.
فرواية حماد بن سلمة عن سماك على هذا الوجه عند أحمد في "المسند" (١٨٧٨٧)، وانظر تتمة تخريجها هناك.
وأخرجه مسلم (١٩٨٤)، وأبو داود (٣٨٧٣)، والترمذي (٢١٦٩) من طريق شعبة، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل، عن أبيه وائل بن حجر الحضرمي: أن طارق بن سويد الجعفي سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الخمر .
إلخ.
فجعله شعبة من حديث وائل بن حجر.
وهو في "مسند أحمد" (١٨٧٨٨)، و"صحيح ابن حبان" (١٣٩٠).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( وَلَكِنَّهُ دَاء ) قَالَ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ فِي شَرْح التِّرْمِذِيِّ إِنْ قِيلَ فَنَحْنُ نُشَاهِد الصِّحَّة وَالْقُوَّة عِنْد شُرْب الْخَمْر قُلْنَا إِنَّ ذَلِكَ إِمْهَال وَاسْتِدْرَاج أَوْ إِنَّ الدَّاء مَا يُصَحِّح الْبَدَن وَيُسْقِم الدِّين فَإِذَا أَسْقَمَ الدِّين فَدَاؤُهُ أَعْظَم مِنْ دَوَائِهِ وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ أَرَادَ بِالدَّاءِ الْإِثْم بِتَشْبِيهِ الضَّرَر الْأُخْرَوِيّ بِالضَّرَرِ الدُّنْيَوِيّ وَقَالَ الشَّيْخ تَقِيُّ الدِّينِ السُّبْكِيُّ كُلَّمَا يَقُول الْأَطِبَّاء فِي الْخَمْر مِنْ الْمَنَافِع فَهُوَ شَيْء كَانَ عِنْد شَهَادَة الْقُرْآن بِأَنَّ فِيهَا مَنَافِع لِلنَّاسِ قَبْل تَحْرِيمهَا وَأَمَّا بَعْد نُزُول آيَة التَّحْرِيم فَإِنَّ اللَّه الْخَالِق لِكُلِّ شَيْء سَلَبَهَا الْمَنَافِع جُمْلَة فَلَيْسَ فِيهَا شَيْء مِنْ الْمَنَافِع وَعَلَيْهِ يَدُلّ قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّه لَمْ يَجْعَل شِفَاء أُمَّتِي فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْهَا وَبِهَذَا تَسْقُط مَسْأَلَة التَّدَاوِي بِالْخَمْرِ ا ه وَقَالَ اِبْنُ الْقَيِّمِ لَوْ أُبِيحَ التَّدَاوِي بِهِ لَاُتُّخِذَ ذَلِكَ ذَرِيعَة إِلَى تَنَاوُله لِلشَّهْوَةِ وَاللَّذَّة فَسَدَّ الشَّارِع الذَّرِيعَة إِلَى تَنَاوُله بِكُلِّ مُمْكِن.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَنْبَأَنَا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ طَارِقِ بْنِ سُوَيْدٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ بِأَرْضِنَا أَعْنَابًا نَعْتَصِرُهَا فَنَشْرَبُ مِنْهَا قَالَ لَا فَرَاجَعْتُهُ قُلْتُ إِنَّا نَسْتَشْفِي بِهِ لِلْمَرِيضِ قَالَ إِنَّ ذَلِكَ لَيْسَ بِشِفَاءٍ وَلَكِنَّهُ دَاءٌ
عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير الدواء القرآن»
عن سلمى أم رافع، مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: «كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم، قرحة، ولا شوكة، إلا وضع عليه الحناء»
عن أنس، أن ناسا من عرينة، قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاجتووا المدينة، فقال صلى الله عليه وسلم: «لو خرجتم إلى ذود لنا، فشربتم من ألبانها،...
عن أبي سلمة قال: حدثني أبو سعيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «في أحد جناحي الذباب سم، وفي الآخر شفاء، فإذا وقع في الطعام، فامقلوه فيه، فإنه...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا وقع الذباب في شرابكم، فليغمسه فيه، ثم ليطرحه، فإن في أحد جناحيه داء، وفي الآخر شفاء»
عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «العين حق»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العين حق»
عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «استعيذوا بالله، فإن العين حق»
عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، قال: مر عامر بن ربيعة بسهل بن حنيف، وهو يغتسل فقال: لم أر كاليوم، ولا جلد مخبأة فما لبث أن لبط به، فأتي به النبي صلى الله...