3557- عن أبي أمامة قال: لبس عمر بن الخطاب ثوبا جديدا فقال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من لبس ثوبا جديدا فقال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي، ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق _ أو قال: ألقى _ فتصدق به كان في كنف الله، وفي حفظ الله، وفي ستر الله حيا وميتا " قالها ثلاثا
إسناده ضعيف لجهالة أبي العلاء وهو ان مي.
أبو أمامة: هو صدي بن عجلان.
وأخرجه الترمذي (٣٨٧٦) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وقال: هذا حديث غريب.
وهو في "مسند أحمد" (٣٠٥).
أخلق، أي: صار خلقا، أي: عتيقا.
ألقى، أي: ألقاه عنه ولم يعد إلى لبسه.
كنف الله: رحمته ورعايته.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي ) مِنْ الْمُوَارَاة أَيْ أَسْتَتِر بِهِ ( الَّذِي أَخْلَقَ ) أَيْ جَعَلَهُ خَلِقًا أَيْ عَتِيقًا ( أَوْ قَالَ أَلْقَى ) أَيْ مِنْ بَدَنه ( فِي كَنَف اللَّه ) بِفَتْحَتَيْنِ أَيْ حِرْزه وَسَتْره وَهُوَ الْجَانِب وَالظِّلّ وَالنَّاحِيَة كَالْكَنَفَةِ بِفَتْحَتَيْنِ كَذَا فِي الْقَامُوس.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ حَدَّثَنَا أَصْبَغُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلَاءِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ لَبِسَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ثَوْبًا جَدِيدًا فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي وَأَتَجَمَّلُ بِهِ فِي حَيَاتِي ثُمَّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ لَبِسَ ثَوْبًا جَدِيدًا فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي وَأَتَجَمَّلُ بِهِ فِي حَيَاتِي ثُمَّ عَمَدَ إِلَى الثَّوْبِ الَّذِي أَخْلَقَ أَوْ أَلْقَى فَتَصَدَّقَ بِهِ كَانَ فِي كَنَفِ اللَّهِ وَفِي حِفْظِ اللَّهِ وَفِي سِتْرِ اللَّهِ حَيًّا وَمَيِّتًا قَالَهَا ثَلَاثًا
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأى على عمر قميصا أبيض فقال: «ثوبك هذا غسيل أم جديد؟» قال: لا، بل غسيل.<br> قال: «البس جديدا، وعش حميدا،...
عن أبي سعيد الخدري، " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لبستين فأما اللبستان: فاشتمال الصماء، والاحتباء في الثوب الواحد، ليس على فرجه منه شيء "
عن أبي هريرة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لبستين: عن اشتمال الصماء، وعن الاحتباء في الثوب الواحد، يفضي بفرجه إلى السماء "
عن عائشة قالت: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبستين: اشتمال الصماء، والاحتباء في ثوب واحد، وأنت مفض فرجك "
عن أبي بردة، عن أبيه قال: قال لي: «يا بني لو شهدتنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصابتنا السماء، لحسبت أن ريحنا ريح الضأن»
عن عبادة بن الصامت قال: «خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعليه جبة رومية من صوف ضيقة الكمين، فصلى بنا فيها، ليس عليه شيء غيرها»
عن سلمان الفارسي، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: توضأ، فقلب جبة صوف كانت عليه.<br> فمسح بها وجهه "
عن أنس بن مالك قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يسم غنما في آذانها، ورأيته متزرا بكساء»
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير ثيابكم البياض فالبسوها، وكفنوا فيها موتاكم»