3588- عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة»
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (٥٨٣٢)، ومسلم (٢٠٧٣)، والنسائي في "الكبرى" (٩٥٠٩) من طريق عبد العزيز بن صهيب، به.
وهو في "مسند أحمد" (١١٩٨٥)، و"صحيح ابن حبان" (٥٤٢٩).
قال السندي: قوله: "لم يلبسه في الآخرة"، أي: وإن دخل الجنة، ولا ينافيه قوله تعالى: {ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم} [فصلت: ٣١]، لإمكان أن الله تعالى ينزع اشتهاء الحرير منه.
وأما قوله تعالى: {ولباسهم فيها حرير} [الحج: ٢٣] فلا يلزم منه أنه ليس لهم لباس غيره، إذ يمكن أن يكون الاقتصار عليه لكونه الغالب.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( لَمْ يَلْبَسهُ فِي الْآخِرَة ) قَدْ سَبَقَ تَحْقِيقه فِي أَبْوَاب الشُّرْب وَأَنَّهُ يُمْكِن تَحْقِيقه مَعَ دُخُول الْجَنَّة بِأَنْ يَصْرِف اللَّه شَهْوَاهُ مِنْهُ وَأَمَّا قَوْله تَعَالَى وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ فَلَا يَلْزَم مِنْهُ أَنَّهُ لَيْسَ لَهُمْ لِبَاس غَيْره إِذْ يُمْكِن أَنْ يَكُون الِاقْتِصَار عَلَيْهِ لِكَوْنِهِ الْغَالِب.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَلْبَسْهُ فِي الْآخِرَةِ
عن عائشة قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ناوليني الخمرة من المسجد» فقلت: إني حائض، فقال: ليست حيضتك في يدك "
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ترك الجمعة، ثلاثا، من غير ضرورة، طبع الله على قلبه»
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم صارخا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما لك؟» قال: سيدي رآني أقبل ج...
عن حنظلة الكاتب التميمي الأسيدي، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرنا الجنة، والنار، حتى كأنا رأي العين، فقمت إلى أهلي، وولدي فضحكت، ولع...
حدثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد، مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «ذبح أضحيت...
عن ابن عباس، قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بعرفة، فجئت أنا والفضل على أتان، فمررنا على بعض الصف، فنزلنا عنها وتركناها، ثم دخلنا في الصف»
عن وائل بن حجر، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم «يصلي، فأخذ شماله بيمينه»
عن ابن عمر، «أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل يوم فتح مكة وعليه عمامة سوداء»
عن كثير بن مرة، أن أبا فاطمة، حدثه قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني بعمل أستقيم عليه وأعمله، قال: «عليك بالسجود؛ فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها...