3666- عن يعلى العامري، أنه قال: جاء الحسن والحسين يسعيان إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فضمهما إليه وقال: «إن الولد مبخلة مجبنة»
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة سعيد بن أبي راشد، فقد انفرد بالرواية عنه ابن خثيم ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان.
وهيب: هو ابن خالد بن عجلان، ويعلى العامري: هو يعلى بن مرة بن وهب، من الصحابة.
وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" ١٢/ ٩٧.
وأخرجه أحمد (١٧٥٦٢)، والطبراني في "الكبير" (٢٥٨٧) و ٢٢/ (٧٠٣) و (٧٠٤)، والرامهرمزي في "الأمثال" (١٤٠)، والحاكم ٣/ ١٦٤، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٢٥)، والبيهقي في "السنن" ١٠/ ٢٠٢ من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم، به.
وفي الباب عن الأسود بن خلف الجمحى عند البزار (١٨٩١ - كشف الأستار)، وسنده محتمل للتحسين.
ويشهد لقوله: "الولد مبخلة مجبنة" دون قصة الحسن والحسين: حديث الأشعث بن قيس عند الحاكم ٤/ ٢٣٩، ورجاله رجال الصحيح.
وله إسناد آخر ضعيف عند أحمد في "المسند" (٢١٨٤٠).
وحديث أبي سعيد الخدري عند البزار (١٨٩٢)، وسنده ضعيف.
قوله: "مبخلة مجبنة" هو بفتح الميم وسكون الباء، أي: سبب ومحصل للبخل، ففي "النهاية": المبخلة مفعلة من البخل ومظنة له، أي: أنه يحمل أبويه على البخل ويدعوهما إليه، فيبخلان بالمال لأجله، ومجبنة، بفتح الميم وسكون الجيم، أي: باعث على الجبن، وهذا يدل على كمال محبتهم وغاية مودتهم حتى يختار أكثر الناس حبهم على محامد المحاسن الرضية والأمور المأمور بها في الشريعة الحنيفية النافعة لهم في القضايا الدينية والدنيوية.
قاله القاري في "شرح المشكاة" ٤/ ٥٨٠.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( مَبْخَلَة ) بِفَتْحِ الْمِيم وَالْخَاء الْمُعْجَمَة مَعًا وَمِثْله مَجْبَنَة أَيْ إِنَّهُ مَظِنَّة الْبُخْل وَالْجُبْن لِأَجْلِهِ يَبْخَل الْإِنْسَان وَيَجْبُن وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده صَحِيح رِجَاله ثِقَات.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ عَنْ يَعْلَى الْعَامِرِيِّ أَنَّهُ قَالَ جَاءَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ يَسْعَيَانِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضَمَّهُمَا إِلَيْهِ وَقَالَ إِنَّ الْوَلَدَ مَبْخَلَةٌ مَجْبَنَةٌ
عن سراقة بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أدلكم على أفضل الصدقة؟ ابنتك مردودة إليك، ليس لها كاسب غيرك»
عن صعصعة، عم الأحنف، قال: دخلت على عائشة امرأة معها ابنتان لها، فأعطتها ثلاث تمرات، فأعطت كل واحدة منهما تمرة، ثم صدعت الباقية بينهما، قالت: فأتى النب...
عن عقبة بن عامر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن، وأطعمهن، وسقاهن، وكساهن من جدته كن له حجابا من النار يو...
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من رجل تدرك له ابنتان، فيحسن إليهما ما صحبتاه - أو صحبهما - إلا أدخلتاه الجنة»
عن أنس بن مالك يحدث، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم»
عن أبي شريح الخزاعي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليحسن إلى جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه،...
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورثه»
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما زال جبرائيل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورثه»
عن أبي شريح الخزاعي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه وجائزته يوم وليلة، ولا يحل له أن يثوي عند صاحبه حتى...